على مدار ثلاثة أيام عقدت وزارة التعاون الدولي، ومجموعة البنك الدولي، مباحثات مكثفة مع بعثة صندوق الاستثمار فى المناخ CIF، لمناقشة الخطة التنفيذية لمبادرة الاستثمار فى الطبيعة والبشر والمناخ Climate Nature, People And، والاستفادة من التمويل المرصود فى المبادرة لتنفيذ المشروعات المتعلقة بتنفيذ المساهمات المحددة وطنيًا NDC وكذلك مشروعات المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، وذلك فى ضوء الجهود الوطنية لتنفيذ التعهدات المناخية والتحول إلى الاقتصاد الأخضر من خلال مشروعات برنامج «نُوَفِّى» الذى أطلقته مصر خلال مؤتمر المناخ COP27. وشارك فى المباحثات ممثلو مجموعة البنك الدولى (شريك التنمية الرئيسي) فى تنفيذ المبادرة، إلى جانب ممثلى مؤسسة التمويل الدولية، والبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، والبنك الإفريقى للتنمية، وكذلك الصندوق الدولى للتنمية الزراعية - إيفاد، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، ومنظمة التنمية الصناعية للأمم المتحدة، والسفارة الكندية، والسفارة السويسرية، والسفارة البريطانية، والاتحاد الأوروبي، والوكالة الفرنسية للتنمية، إلى جانب العديد من ممثلى القطاع الخاص والوزارات والجهات الوطنية ومراكز الأبحاث من بينهم، بنك HSBC، والبنك التجارى الدولي، الجمعية العربية للعلماء الشباب، وبنك الإسكندرية، وشركة القلعة القابضة، ووزارات المالية، الخارجية، البيئة، الزراعة واستصلاح الاراضى، الموارد المائية والرى، التجارة والصناعة، والكهرباء والطاقة، والمركز الدولى للبحوث الزراعية، والمركز الدولى للبحوث الزراعية فى المناطق الجافة. ويعد CIF أحد أبرز الصناديق العالمية الداعمة للعمل المناخى وتوفير التمويل على مستوى العالم، وتعزيز الدعم الموجه للعمل المناخى فى الاقتصادات المنخفضة ومتوسطة الدخل استجابة لأزمة المناخ العالمية من خلال الحلول المالية واسعة النطاق ومنخفضة التكلفة وطويلة الأجل، لدعم البلدان فى تحقيق أهدافها المناخية، كما يعمل على تمكين الحكومات والمجتمع المدنى والشعوب والقطاع الخاص وبنوك التنمية متعددة الأطراف من العمل المشترك لتحقيق مستقبل أخضر وأقل تأثرًا بالتغيرات المناخية.