أمضت امرأة كولومبية تدعى ماريا أديرليندا فوريرو آخر 11 عامًا من عمرها تعانى من آلام مبرحة، بعد ولادة طفلها الرابع قررت عمل إجراء جراحة كوسيلة لمنع الحمل أجريت العملية فى مدينة سان خوسيه ويبدو أنها مرت دون عوائق. ووفقًا لموقع «أوديتى سينترال» غادرت ماريا المستشفى بعد بضعة أيام وعادت إلى المنزل لرعاية أطفالها وبدأت تشعر بألم شديد فى بطنها ولكن فى كل مرة ذهبت إلى الطبيب كانوا يصفون لها فقط المسكنات لأكثر من 10 سنوات حتى نوفمبر 2022 عندما كشف التصوير بالرنين المغناطيسى والموجات فوق الصوتية السبب الحقيقى لهذه الآلام وهى إبرة جراحية بخيط طويل مثبت فى بطنها بسبب إهمال الطبيب أثناء إجراء العملية. وستخضع المرأة الكولومبية بعد عشرة أيام لتقييم لتحديد أفضل مسار للعمل والذى تأمل أن ينهى معاناتها البالغة لمدة 11 عامًا أما فيما يتعلق بالمساءلة من قبل الطبيب الذى أجرى الجراحة فستحتاج الانتظار حتى ما بعد التقييم لتقديم شكوى به.