قدمت د.جينى جينكينز أستاذ مساعد علوم الأرض فى جامعة دورهام البريطانية تفسيرًا علميًا للزلزال المدمر الذى ضرب جنوب شرق تركيا وشمال سوريا، أمس الأول، بشدة 7.8 درجة. وذكرت «جينى»، أن أجهزة الاستشعار فى جميع أنحاء العالم، التى تقيس اهتزاز الأرض الناجم عن موجات الزلازل، سجلت أن قوة الزلزال 7.8 من 10 درجات على مقياس «ريختر». وأوضحت أن هذه المنطقة من تركيا معرضة للزلازل لأنها تقع عند تقاطع ثلاث من الصفائح التكتونية التى تشكل قشرة الأرض فى منطقة الشرق الأوسط، وهى الأناضول والعربية والأفريقية، وتتجه الصفيحة العربية شمالا بمعدل 2.5 سم تقريبا سنويًا. وأشارت، إلى أن الزلزال الأخير وقع على أحد الصدوع الرئيسية المتاخمة لصفائح الأناضول والصفائح العربية، سواء صدع شرق الأناضول أو صدع البحر الميت، حيث جاء الزلزال الأخيرعنيفًا، جراء تحرر كمية هائلة من الطاقة، تقدر بحوالى 16000 مرة أكثر من الزلازل المتوسطة بقوة 5 درجات التى تحدث عادة فى المنطقة.