لم يكن الزعيم الراحل ياسرعرفات مجرد رئيس لدولة فلسطين فقط بل كان أحد العاشقين لأرض الكنانة مصر فكان مصرى الهوى واللسان، ولم لا فهى الأرض التى احتضنت ياسر عرفات طالبا فى مدارسها وجامعاتها وقاتل وحمل السلاح دفاعا عنها فى حرب 56، كان لا يتحرك خطوة واحدة إلا بالتشاور والتنسيق الكامل مع مصر وقيادتها، وكان يؤمن أن الدفاع عن مصر وحمايتها ليس أمنًا قوميًا مصريًا بقدر ما هو أمن قومى فلسطينى. «أبو عمار» كان يؤمن أن مصر هى حامية مشروعنا الوطنى فهى التى ضحت بدماء أبنائها واقتطعت من قوت شعبها دفاعا عن فلسطين وشعب فلسطين، وها هى مقابر شهداء الجيش المصرى العظيم فى كل مدينة وقرية فلسطينية لخير شاهد ودليل ومنذ حوالى أكثر من نصف قرن من الزمان لمن لا يريد أن يقرأ التاريخ. وفى حياة الزعيم الراحل ياسر عرفات جانب فنى لا يعلمه إلا القليل، فكانت هناك اتصالات بين الرئيس الراحل وعدد كبير من نجوم الفن باختلاف الأجيال، وكان حريصا على لقاء عدد كبير منهم فى كل زيارة له إلى القاهرة، "روزاليوسف" تسلط الضوء على عدد من نجوم الفن جمعتهم علاقة حب للقضية الفلسطينية. محمد عوض كان الفنان الراحل محمد عوض من النجوم الذين لهم دور وطنى كبير فكان يحمل للجنود فى 67 الخضار الذى تبرع به الفلاحون للجنود على الجبهة وكان ينقل السلاح بنفسه مع الفنان الراحل صديقه المقرب «رشدى أباظة» مع تحية كاريوكا لوجيه أباظة فى عام 1952. وكانت تجمعه علاقة صداقة مع الرئيس الراحل ياسر عرفات حينما زاره وفد من الفنانين وكان من ضمنهم الفنان الراحل لأنه كان مؤمنا بالعروبة والقومية العربية. نور الشريف صداقة قوية جمعت بين الفنان نور الشريف والرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات، جعلته يفكر جديًا فى تجسيد شخصيته بعد رحيله،، حيث كان «أبو عمار» يحرص على لقاء الفنانين المصريين فى زياراته المتكررة إلى القاهرة. بعد رحيل الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات، قرر الفنان نور الشريف أن يقدم النصف الأخير من حياة عرفات فى فيلم روائى طويل، وبالفعل بدأ فى جمع الوثائق والمعلومات عن الرئيس الراحل وبدأ الإعداد للعمل، إلا أنه لم يقدمه. وجاء تفكير الفنان نور الشريف فى تجسيد شخصية الزعيم الفلسطينى الراحل ياسر عرفات بسبب الصداقة القوية التى كانت تجمع بينهما، فضلًا عن حب نور الشريف الكبير ل»ياسر عرفات»، وكانت هذه الخطوة بمثابة محاولة من الفنان لتخليد وتأريخ تفاصيل اللحظات الأخيرة فى حياة ياسر عرفات، وإيضاح صموده أمام العدو الصهيونى حتى رحيله، دون الرضوخ أو التراجع. محمود عبد العزيز حرص الفنان محمود عبد العزيز على التقاط صورة تذكارية مع الزعيم الراحل ياسر عرفات، حيث جمعهما لقاء قصير، وذلك لما قدمه الفنان الراحل محمود عبد العزيز من أعمال وطنية تبرز حبه وانتمائه لوطنه ودعمه للقضية الفلسطينية . عادل إمام قال الفنان عادل إمام: إن القضية الفلسطينية هى قضية قومية، مؤكدًا حبه الكبير للرئيس الراحل ياسر عرفات وعلى العلاقة القوية التى جمعتهما، وأكد أنه كان يقابله كلما يأتى لزيارة مصر، مضيفًا أنه ما زال يحتفظ بالكوفية الفلسطينية التى أهداها له «أبو عمار». وتابع الفنان عادل إمام : رفضت عرض مسرحيته «الواد سيد شغال» فى أحد مسارح تونس، لأن صاحب الفندق كان صهيونيا معاديا لقضايا الشعب الفلسطينى ومؤيدا للاحتلال الإسرائيلى، وذلك حسبما قال له ياسر عرفات. ولم يتوقف دعم عادل إمام للقضية الفلسطينية بالحديث عنها، بل كرس عملين كاملين من بطولته لمناقشتها بطرق مختلفة. فى 2005، قدم الزعيم عادل إمام فيلم «السفارة فى العمارة»، الذى ناقش الرفض الشعبى للتطبيع مع إسرائيل، وشاركه البطولة كل من داليا البحيرى وأحمد راتب ومن إخراج عمرو عرفة. فى 2012، قدم عادل إمام مسلسل «فرقة ناجى عطا الله»، وتدور أحداثه حول «ناجى عطا الله» ملحق السفارة المصرية فى تل أبيب، الذى تتجمد أرصدته من قبل الحكومة الإسرائيلية، يعود ناجى إلى مصر بعد الاستغناء عن خدماته فيكون فريقه الخاص من أجل العودة لإسرائيل مجددا وسرقة أكبر بنوك تل أبيب. محمود ياسين ونشرت «رانيا» الصورة عبر حسابها الرسمى بموقع «إنستجرام»، وعلّقت: «أبى الغالى مع الزعيم ياسر عرفات، رحمهما الله وأسكنهما فسيح جناته يا رب العالمين»، وأكدت رانيا أن الفنان الراحل محمود ياسين كانت تجمعه علاقة مودة وحب مع الرئيس الراحل ياسر عرفات. "أبو عمار" كان يؤمن أن مصر هى حامية مشروعنا الوطنى فهى التى ضحت بدماء أبنائها واقتطعت من قوت شعبها دفاعا عن فلسطين وشعب فلسطين، وها هى مقابر شهداء الجيش المصرى العظيم فى كل مدينة وقرية فلسطينية لخير شاهد ودليل ومنذ حوالى أكثر من نصف قرن من الزمان لمن لا يريد أن يقرأ التاريخ. حكيم استرجع النجم حكيم، ذكرياته مع الرئيس الراحل ياسر عرفات، وعن رفضه دخول فلسطين بسبب قوات الاحتلال وقال: «بالفعل رفضت دخول فلسطين جوًا من أجل حفلة كانت تقيمها السلطة الفلسطينية، وقررت الذهاب بًرًا عن طريق الأردن. وأضاف: «ياسر عرفات كرمنى وأهدانى قطعة أصلية من قبة الصخرة، وده أعز وأغلى تكريم، وبعتنى مع جروب من السلطة أصلى الجمعة فى المسجد الأقصى، وزرت كنيسة القيامة». 1_(1) 1_(2) 1_(3) 1_(4) 1_(5) 1_(6)