خاطبت نقابة أطباء مصر الأكاديمية الوطنية للتدريب وتأهيل الشباب برؤية النقابة فى الحوار الوطنى والذى دعا إليه رئيس الجمهورية فى حفل إفطار الأسرة المصرية، وتمثلت رؤية النقابة فى تنفيذ الحوار الوطنى وتحقيق أغراضه فى ضرورة مشاركة الجهات المعنية فى مناقشة القضايا واستخلاص توصيات يتم تنفيذها بجدول زمنى واضح. وعرضت النقابة المحور الذى تهتم بعرضه والمشاركة فيه وهو «تطوير المنظومة الصحية لتقديم خدمة صحية وقائية وعلاجية متوافقة مع المعايير العالمية»، وحددت النقابة محورين أساسيين لتحقيق هذا الهدف، وهما العامل البشرى والعامل المادي. وسردت النقابة أسباب عزوف الأطباء عن العمل الحكومى وسعيهم للهجرة خارج مصر ولخصتها فى تدنى الأجور والمعاشات، غياب الأمان المهنى والوظيفي، التحفز المجتمعى السلبي، التعسف الإداري، بيروقراطية وتعقيدات تراخيص المنشآت الطبية الخاصة وافتقاد الرعاية الصحية والاجتماعية الكافية.. كما طرحت النقابة فى رؤيتها إلى الحوار الوطنى أهم بنود ضعف العامل المادى وتمثلت فى افتقاد كثير من المستشفيات للأجهزة الطبية اللازمة لتقديم الخدمة وافتقادها لأدوات التدريب للأطقم الطبية، ومعوقات متابعة الأطباء للدراسات العليا، عدم وجود توصيف مهنى تبعاً للوظيفة والدرجة المهنية للأطباء وافتقاد بعض كليات الطب للمعايير الضامنة لجودة وكفاءة التعليم الطبي.