مدير الأكاديمية العسكرية: الدفاع عن الأوطان ليس اختيارًا وإنما واجب مقدس
كتب - الحسين عبدالفتاح
أكد مدير الأكاديمية العسكرية المصرية اللواء أشرف سالم زاهر، أن الدفاع عن الأوطان ليس اختيارا وإنما هو واجب مقدس، مشيرا إلى أن مسئولية إمداد الوطن بالأبطال تقع على عاتق الكليات العسكرية. وقال مدير الأكاديمية العسكرية، خلال احتفال تخرج دفعات جديدة من الكليات العسكرية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، «يطيب لنا أن نحتفى بكم فى قلعة الانضباط الذاتى ومصنع الأبطال فى الكلية الحربية التى تزهو للإعلان عن انضمام دفعات جديدة من الضباط الذين يتلهفون لكتابة أسمائهم فى سجلات المجد مؤكدين عهد الولاء لله والوطن، عازمين على مواصلة العطاء والفداء». وأضاف: «نوثق شهادة ميلاد جيل جديد يخطو أولى خطواته نحو تقديم نفسه والانطلاق نحو تحقيق ذاته وتنفيذ تطلعاته وآماله وهو يتجه بخطوات واثقة نحو مستقبله، شباب ممتلئ بالحماس والعزم وعلى وجوههم علامة البهجة وعلى جبينهم ملامح الشموخ ويتمسكون بالقيم الأصيلة العسكرية المصرية التى تشبعت بها عقولهم ونمت داخل نفوسهم من اليوم الأول للالتحاق بالكليات العسكرية»، مشيرًا إلى أن الاحتفال يأتى فى شهر أكتوبر العظيم الذى سيظل خالدا فى عقولنا جميعا، لافتا إلى أن جيل أكتوبر العظيم يعد القدوة والمثل لهؤلاء الخريجين، كما شكل ما حدث خلال حرب أكتوبر تحديا أمامهم يقوى من عزيمتهم وإيمانهم بعقيدتهم القتالية وهى أن الدفاع عن الأوطان ليس اختيارًا وإنما هو واجب مقدس. وقال مدير الأكاديمية العسكرية المصرية، «إن مسئولية إمداد الوطن بالأبطال تقع على عاتق الكليات العسكرية، مشيرا إلى أن هذا يتطلب جهدا مضنيا وعملا مخلصا من الجميع، مضيفا أننا نعمل على إعداد الضباط الجدد الإعداد الأمثل ليكون استعدادهم عاليا وانضباطهم ذاتيا، حيث أخذنا على أنفسنا أن نحدث من مناهجنا التعليمية لتتواكب مع آليات التحديث الذى نعيش فيه وهم اليوم يقفون أمامكم يقدمون أنفسهم بعد أن أقسموا يمين الولاء. وأكد أننا وفى زخم احتفالنا بأبنائنا الضباط الجدد لا يمكننا أن نغفل عن توجيه التحية لمديرى الكليات العسكرية السابقين على ما قدموه من جهد وعطاء لكلياتهم التى تعلمنا فيها وعلى أيديهم أسمى معانى الوطنية والفداء، مضيفًا: «وأتقدم بخالص الامتنان للقيادة العامة للقوات المسلحة على دعمها الدائم واللامحدود ولزملائى مديرى الكليات العسكرية وأعضاء هيئة التدريس على ما يقدمون فى سبيل إعداد وتأهيل أبنائهم الطلبة ليصبحوا ضباطا لديهم الوعى وأمانة المسئولية». وقال إنه انطلاقا من مسئوليتنا الوطنية لم تقتصر مهامنا على تأهيل وإعداد ضباط المستقبل بل امتدت لتشمل تأهيل الشباب المنضمين حديثا للعمل ومؤسسات المختلفة لتنمية بعد الولاء والانتماء لديهم، مؤكدا أننا سوف نواصل هذا التكليف الوطنى بعزيمة صلبة وإرادة لا تلين. ووجه مدير الأكاديمية العسكرية المصرية، حديثه للخريجين قائلا « أهنئكم وأوصيكم بالانضباط، اعتزوا دائما بأنفسكم واعلموا أن المسئولية ثقيلة وتقتضى السعى بصدق العزم ونبل المقصد، وكونوا على يقين بأنكم ذخيرة لهذا الوطن فأنتم أبناء وطن جاء أولا ثم جاء من بعده التاريخ». كما وجه مدير الأكاديمية العسكرية كلمة إلى أولياء أمور الخريجين قائلا « لكم الحق أن تعتزوا بأبنائكم، فهذا اليوم هو يوم الحصاد فلولاكم ما كانوا هنا ولولا جهودكم معهم ما استحقوا أن يقفوا على هذا البقعة المقدسة من بقاع الوطن». وعاهد مدير الأكاديمية اللواء أشرف سالم - فى ختام كلمته - الرئيس عبدالفتاح السيسي، على أداء العمل الذى حدده الوطن فى إمداده بصفوة شبابه وألا يألوا جهدا فى سبيل إعدادهم لتحمل المسئولية الوطنية.
مدير الكلية الجوية للطلاب: افخروا بوطنكم وكليتكم
أكد مدير الكلية الجوية، اللواء طيار أركان حرب، يسرى السيد عبد الحميد هلال، أن «الكلية تمثل صرحًا تعليميًا يقدم خريجين مؤهلين علميا لمواكبة التطوير فى مجال الطيران والعلوم العسكرية، للخدمة فى تشكيلات القوات المسلحة.
وأضاف أن الكلية تعمل على تخريج ضباط طيارين قادرين على قيادة جميع أنواع وطرازات الطائرات، فى مختلف الظروف، وقادرين على أداء المهام نهارًا وليلاً، وضباط جويين يعملون فى تخصصات متعددة». وأضاف مدير الكلية، أن نتيجة عملية التحديث داخل القوات الجوية وانضمام أنواع متطورة من الطائرات متعددة المهام أو الهليكوبتر، تشهد المناهج التعليمية عملية تطوير وتحديث بصفة دائمة، ليصبح طلاب الكلية الجوية جاهزين للعمل فى اليوم التالى للتخرج، مضيفًا: «اختيار طالب الكلية الجوية، يتم وفق مواصفات ومعايير خاصة بطب الطيران والفضاء، كمرحلة أولى، ثم الالتحاق بالكلية وإعداده من خلال التدريب النظرى والعملى، وصولا إلى تخرج ضابط طيار يحمل مواصفات خاصة». وهنأ اللواء طيار أركان حرب، يسرى هلال، أسر الخريجين، موجها لهم التحية على الجهود التى بذلوها فى الوصول بأبنائهم إلى هذه المرحلة المتقدمة، مؤكدا أن الخريجين عليهم أن يفخروا بوطنهم، وبآبائهم الذين منحوا لهم كل شىء، ويفخروا بأنفسهم وبكليتهم الجوية التى صنعت منهم مقاتلين.
مدير الكلية الفنية العسكرية: نوفر كل الإمكانات لتطوير العملية التعليمية
وجه مدير الكلية الفنية العسكرية، اللواء د.إسماعيل محمد كمال التهنئة للخريجين وأسرهم، مضيفا أن الكلية مختصة بالتعليم الهندسي، وخلال مدة الدراسة بالكلية يتم تأهيل الطلاب وفق منهج علمي، وذلك لمواكبة التطور الذى تشهده أسلحة القوات المسلحة، علاوة على تأهيله بدنيًا وعسكريًا ليكون جاهزًا للخدمة فى صفوف القوات المسلحة، حيث يحصل خريج الكلية على بكالوريوس فى الهندسة، بالإضافة إلى شهادة إتمام الدراسة العسكرية، فضلًا عن اختيار الطلاب المتفوقين للعمل داخل الكلية، والاستفادة من بعضهم فى مراكز البحوث بالقوات المسلحة. وأضاف، أن القيادة العامة للقوات المسلحة تعمل على توفير كل الإمكانات لتطوير العملية التعليمية، بما يواكب التطورات العالمية، فيتم مراجعة المواد داخل الكلية كل 5 سنوات، حرصًا على التطوير والتحديث النظرى والعملي، علاوة على أن 95% من أعضاء هيئة التدريس حاصلون على الدكتوراه من الخارج، موضحاً أن خريج الكلية قادر على تقديم الدعم الفنى لمنظومات التسليح بالقوات المسلحة عبر تنوع كبير يشمل التسليح الشرقى أو الغربي، وتتولى الكلية إجراء البحوث الأكاديمية والتطبيقية التى تتفق والسياسة العامة للبحوث الفنية بالقوات المسلحة، علاوة على إجراء الدراسات المستحدثة لمواجهة متطلبات القوات المسلحة واقتراح الجديد فى مجال العلوم الهندسية والتكنولوجية مما يؤثر على المعدات الحربية واستخدامها القتالى التكتيكى والفنى وإعداد الضباط المؤهلين لإبداء المشورة الفنية لأجهزة وقيادات القوات المسلحة. وأضاف أن أبرز دليل على نجاح الكلية، هو الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، حيث يتكون 95 % من ضباط الهيئة من خريجى الكلية الفنية العسكرية.
مدير كلية الدفاع الجوى: طلابنا قادرون على التعامل باحتراف مع معدات الدفاع الجوى
على هامش الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من كلية الدفاع الجوي، أكد اللواء أركان حرب إيهاب محمد الفيومي، مدير كلية الدفاع الجوى، أن منظومات ومعدات الدفاع الجوى دائمة التطوير والتحديث، ما يلقى على الكلية عبئا فى متابعة ومسايرة ذلك التطور، ويجعل الكلية دائمة التحديث لمنظومة التعليم بداخلها لمواكبة التطور الرهيب والسريع لمنظومات الدفاع الجوى، ويتم الدراسة وفقاً لساعات العمل، حيث نعمل على تطوير برامج التواصل والحاسبات، حيث تساعد تلك البرامج طالب الكلية على التعامل مع أنظمة ومعدات الدفاع الجوى الحديثة والمتطورة، بالإضافة لعلوم الدفاع الجوى التى يتم دراستها كتخصص دقيق فى منظومة الدفاع الجوى سواء الهندسية أو العسكرية، ما يجعلنا قادرين على تخريج طالب متميز قادر على التعامل باحتراف مع المعدات وأسلحة الدفاع الجوى الحديثة. وأضاف اللواء إيهاب محمد الفيومى، أن شروط الالتحاق بالكلية، تنطبق على جميع طلاب الكليات العسكرية، منها اجتياز الكشف الطبي، واختبارات مكتب القبول، والاختبارات الرياضية والنفسية، بالإضافة لشروط خاصة بكلية الدفاع الجوي، علاوة على رغبة الطالب فى الالتحاق بالكلية. وأضاف أن الكلية، تهدف لبناء جيل من المقاتلين قادر على تحمل المسئولية وقيادة وحداتهم الفرعية بالعلم والانضباط، لذلك تقوم هيئة التدريس بالكلية، بوضع محاور لتأهيل الطالب عسكريًا وانضباطيًا، وهندسيًا، علاوة على التأهيل التخصصى بالدفاع الجوي، مضيفًا: «نعمل جاهدين على إضافة كل ماهو جديد لرفع الكفاءة القتالية لطلاب الكلية، ونقوم بتسليح الطلاب بأحدث العلوم الهندسية والعسكرية وعلوم الدفاع الجوى، لبناء مقاتل قادر على تنفيذ مهامه بكفاءة.
مدير الكلية البحرية: نظام التأهيل بالكلية يشمل الدراسة النظرية والعملية والرقمية
أكد مدير الكلية البحرية اللواء أركان حرب محمود عادل فوزى، أن نظام التأهيل بالكلية يشمل الدراسة النظرية والعملية والرقمية، مضيفًا عقب حفل تخريج دفعة جديدة من الكليات العسكرية، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى إنه يتم تطوير المناهج بصفة دائمة فى الكلية لكى تواكب التسليح الحديث للقوات البحرية، مشيرا إلى أنه تم تحويل جميع المناهج إلى التعليم التفاعلى والتعليم الرقمي، ويقوم الطلاب بزيارات ميدانية للوحدات، ويتم تخصيص وحدات بحرية حديثة لتدريب طلبة البحرية داخل المياه الإقليمية. وأضاف، أن هناك نوعين من المعسكرات للطلاب الأول داخلى ويتعرف من خلاله الطالب على مسرح العمليات البحرى داخل مصر سواء فى البحر المتوسط فى نطاق الأسطول الشمالى أو الأسطول الجنوبي، أما المعسكرات الخارجية تنفذ من خلال القيادة العامة للتدريبات المشتركة، وذلك من خلال رحلات لدول شقيقة وصديقة. وأوصى مدير الكلية البحرية الخريجين الجدد بالانضباط العسكرى والإعداد الجيد للنفس وتنفيذ تعليمات المرؤوسين، ويعملون على حل جميع المشكلات التى تواجههم.
مدير الكلية العسكرية التكنولوجية: نُخرج ضباطًا مؤهلين لصيانة الأسلحة والمعدات
أكد مدير الكلية العسكرية التكنولوجية، اللواء أركان حرب حسام الدين مصطفى، حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تخريج أجيال مؤهلة من الضباط القادرين على القيادة وتحمُّل المسئولية، فخلال مدة الدراسة بالكلية يتم تأهيل الطلاب نظرياً وعمليًا، حتى يصبح الطالب مؤهلًا لتنفيذ جميع المهام المكلف بها بكفاءة عالية داخل منظومة العمل بالقوات المسلحة، ويستطيع صيانة الأسلحة والمعدات، موضحًا أن الكلية تختص بالتعليم الفنى والتدريب المهنى والتطبيقى وتخريج ضباط مؤهلين جيدًا للعمل ضمن منظومة التأمين الفنى والعمل فى جميع التخصصات الفنية بالقوات المسلحة، ودعم منظومة التأمين الفنى بالقوات المسلحة فى مجال الصيانة والإصلاح والإمداد والتدريب الفنى. وأشار اللواء أركان حرب حسام الدين مصطفى، إلى عملية التطوير المستمر للمناهج حتى تواكب التحديث المتواصل فى القوات المسلحة، فيما يحصل الطالب على بكالوريوس مهنى تكنولوجى فى تخصصه ويتخرج برتبة ملازم تحت الاختبار.
مدير كلية الطب بالقوات المسلحة: حصلنا على الاعتراف الدولى من المجلس الطبى العام
أكد اللواء طبيب خالد عبدالعظيم شكرى، مدير كلية الطب بالقوات المسلحة، أن خريج الكلية هو طالب متميز، فهو مُدرب طبقاً لبرنامج تعليمى متماشى مع برامج التعليم فى كبرى كليات الطب فى العالم، بعد مراجعته والموافقة عليه من كلية الطب بولاية ميتشجين، موضحا على هامش تخرج الدفعة الرابعة من كلية الطب للقوات المسلحة، أن نظام الامتحانات والتقييم من أهم نقاط التميز فى كلية طب القوات المسلحة، خاصة أن أغلب نظم الامتحانات رقمية عبر الحاسوب بدون أى تدخل بشرى، فضلاً عن تصحيح الحاسوب للامتحانات واستخراج الدرجات. وشدد مدير كلية الطب بالقوات المسلحة، على أن هناك دعما دائما ومستمرا توليه القيادة العامة للقوات المسلحة للكلية من خلال اتباع أنسب الطرق فى تطبيق أحدث المعايير العلمية والتقنية لضمان جودة التعليم بما يساهم فى تطوير المنظومة الطبية وفقاً لأحدث المعايير الدولية، لافتًا إلى أن الكلية حصلت على الاعتراف الدولى من المجلس الطبى العام بالمملكة المتحدة البريطانية GMC ما يعنى أن التعليم بكلية الطب بالقوات المسلحة يتطابق مع معايير التعليم بكليات الطب بالمملكة المتحدة. وكشف مدير كلية الطب بالقوات المسلحة، أنه يتم تأهيل الطالب داخل كلية الطب للقوات المسلحة علمياً طبقاً لبرنامج التدريب 5 + 2، والذى يتم فيه دراسة المواد الأساسية من خلال المحاضرات النظرية داخل قاعات الكلية والتدريب العملى داخل معامل الكلية، ثم يأتى بعد ذلك دراسة المواد الإكلينيكية من خلال مجموعات الدراسة النظرية الصغيرة والمجمعة والتى تتم داخل قاعات الكلية والتدريب الإكلينيكى الذى يتم داخل معامل المحاكيات ثم داخل أقسام المستشفيات التعليمية للقوات المسلحة.