تضع وزارة التربية والتعليم خطة لإعادة الطلاب إلى المدرسة خلال هذا العام الدراسى لما له من تأثير كبير على بناء شخصية الطالب نتيجة تفاعله اليومى مع المعلمين والطلاب، وهو الأمر الذى يساعد على اكتشاف القدرات والمواهب التى تهتم بها الدولة بشكل خاص هذا العام كما أنها تساعد على تطوير الجوانب المهارية والوجدانية بالإضافة إلى الجوانب المعرفية وهو الأمر الذى يحقق بناء شخصية الإنسان المصرى طبقًا للخطة هو تعتمد الوزارة فى تحقيق هذه الخطة على عدة آليات ومنها. إعادة وزارة التربية والتعليم وجود درجات من أعمال السنة على الحضور المنتظم للطلاب فى سنوات النقل من السادس الابتدائى بهدف تشجيع الطلاب على الانتظام طوال العام الدراسى داخل المدرسة وعدم الاعتماد على الدروس الخصوصية التى قد تحقق بعض النجاحات فى درجات الامتحانات إلا أنها تهمل الجزء الأكبر من شخصية الطالب. تفعيل الأنشطة المدرسية وهى الأداة الأساسية التى تستخدمها وزارة التربية والتعليم هذا العام لإعادة جذب الطلاب إلى المدرسة ومنها الانشطة الرياضية والفنية والمسرح مع التأكيد على رعاية كل الموهوبين فى جميع المجالات داخل المدرسة وتشجيعهم عن طريق منحهم فرص لممارسة الرياضات فى مراكز الشباب الموجودة فى نطاق المدرسة حيث إن أكدت وزارة التربية والتعليم أنها ستقوم بتوصيل اسماء جميع الطلاب المتفوقين رياضيًا إلى وزارة الشباب تهتم بهم على نحو خاص. تحديد ساعات لمشاهدة القنوات التعليمية الجديدة فى أثناء الحصص المدرسية وهو الأمر الذى يشجع الطلاب على التواجد للحصول على هذا المحتوى المعرفى الجديد بالطرق الجذابة لهذه المراحل السنية، على أن يتم إعطاء الطالب وولى الأمر هذا المحتوى إلكترونيًا يقوم بمشاهدة عدة مرات فى المنزل حتى يتدرب الطالب على طريقة التعلم الجديدة من جهة ولا يذهب إلى الدروس الخصوصية من جانب آخر. المدرسة هى المكان الطبيعى لنمو شخصية الطفل سواء فى السنوات الأولى أو خلال مراحل التكوين الأكبر حيث يتعلم الطفل داخل المدرسة طرق التعاون مع زملائه فى فرق وكيفية العمل الجماعى للوصول للأهداف وهو الأمر الذى يفتقد إليه العديد من الشباب المصرى داخل أعمالهم حيث يتمكنوا من النجاح بمفردهم وإنما لا يتمكنوا من العمل فى مجموعات ، وهو الأمر الذى دعا وزارة التربية والتعليم لمطالبة أولياء الأمور بتشجيع أبنائهم على الحضور طوال العام الدراسى الى المدرسة سواء فى الأيام الرياضية لممارسة الأنشطة أو خلال أيام الدراسة الطبيعية لتعلم المعارف بطرق متعددة. المناهج الجديده التى تطبق حاليا من رياض الأطفال وحتى الصف الخامس الابتدائى تعتمد بشكل أساسى على تفاعل الطلاب مع المعلم ومع بعضهم البعض حيث إن هذه المناهج التى تم بناؤها على معايير دولية تعمل على بناء شخصية المواطن المصرى كاملة، وليس الجوانب المعرفية فقط وهو الأمر الذى يتوجب معه حضور طلاب هذه المرحلة بشكل كامل الى المدرسه خاصه وأن اعتمادهم على التكنولوجيا بسيط جدا لما لها من تأثير سلبى على القراءة والكتابة فى هذه المراحل المبكرة.
