يخوض النادى الأهلى تجربة ثانية مع المدرسة السويسرية بعد الإعلان رسميًا عن تولى السويسرى مارسيل كولر تدريب الفريق الأول للكرة وقيادة النادى الأكثر تتويجًا بالألقاب فى قارة إفريقيا. شهد مشوار كولر التدريبى العديد من العلامات المضيئة والمبشرة ولعل أبرزها تجربته مع منتخب النمسا والتى نجح خلالها فى صناعة مجد جديد للمنتخب غير المصنف على مستوى العالم ووضعه فى مصاف الكبار..تجربة كولر مع النمسا بدأت عام 2011 بعد سنوات عجاف حيث لم يصل المنتخب إلى أى بطولة كبرى منذ كأس العالم 1998 فى فرنسا. ولم يمض سوى عام حتى نال كولر ثقة جماهير النمسا بعد التحول الكبير فى أداء المنتخب، ورغم خروج النمسا من تصفيات كأس العالم 2014 إلا أن الاتحاد النمساوى قرر تمديد عقد المدرب الذى جاء رده سريعًا عندما تأهلت النمسا إلى كأس الأمم الأوروبية 2016 لأول مرة فى تاريخ النمسا بعد أن شاركت فى البطولة عام 2008 باعتبارها صاحبة الأرض. خلال التصفيات لعبت النمسا عشرة لقاءات فازت فى تسعة وتعادلت فى مباراة واحدة رغم وجودها فى مجموعة قوية مع روسيا والسويد. لم تحقق النمسا الكثير فى مجموعة صعبة حققت فيها البرتغال المركز الثالث ولعل أفضل ما فعله منتخب النمسا كان التعادل مع البرتغال فى المجموعات.. أما كولر فكان قد وضع الأساس الذى يحتاجه منتخب النمسا للتطور.رحل كولر عن منتخب النمسا فى نهاية عام 2017 بعد نهاية عقده وبعد 6 سنوات قضاها على رأس القيادة الفنية للنمسا. فى تدريب الأندية خلال موسمه الأول كمدرب مع فريق ويل السويسرى نجح كولر فى تقديم نفسه كمدرب بشكل جيد إلى عالم الكرة السويسرية بعد قيادة الفريق من الدرجة الثانية إلى نصف نهائى كأس سويسرا. وخلال تدريبه مع سانت جالن كان من أندية الوسط فى سويسرا وفى آخر 10 مواسم قبل وصول كولر لم يحقق الفريق أفضل من المركز الخامس لكن بعد عام واحد من وصول كولر وفى موسم 1999-2000 يحقق سانت جالن لقب بطولة الدورى متفوقاً على كبار الفرق فى سويسرا. بعد عامين فى صفوف سانت جالن.. تعاقد كولر مع فريق جروسهوبرز وفى الموسم الأول أنهى الفريق الدورى مع فى المركز الثانى ثم نجح فى قيادتهم فى موسمه التالى مع الفريق لتحقيق لقب الدورى السويسرى للمرة الثانية فى مسيرته كمدرب.