دشن الاتحاد الإفريقى لكرة القدم «كاف»، مسابقة جديدة للأندية أُطلق عليها اسم دورى السوبر القارى، وتوقع أن تؤشر لحقبة جديدة من الازدهار للعبة فى إفريقيا، وتقضى الخطة بمشاركة 24 ناديا من 16 دولة فى المسابقة القارية الجديدة المقرر أن تنطلق فى أغسطس 2023 والتى وصفها رئيس الاتحاد الأفريقى باتريس موتسيبى بأنها أضخم مشروع من نوعه لتحسين جودة كرة القدم فى أفريقيا، ويبلغ مجموع الجوائز المالية للبطولة 100 مليون دولار منها 11.6 مليون دولار للفائز، ومن بين الفوائد الجانبية تخصيص صندوق للتضامن سيشهد حصول كل اتحاد من الاتحادات المحلية الأعضاء البالغ عددها 54 فى الكاف على مليون دولار سنويا لتطوير كرة القدم. وقال موتسيبى «ستشارك أفضل الأندية فى القارة فى دورى السوبر، وشهدنا إقبالا كبيرا من المستثمرين على المشاركة فى هذا المشروع، النية تتجه لإطلاق البطولة فى أغسطس 2023 وخلال الأشهر القليلة المقبلة ستكون هناك مشاركة من جميع الجهات المعنية، سنشرح أيضا للبطولات المحلية كيف سيؤثر ذلك على مبارياتها، فى نهاية المطاف يعتمد مستقبل كرة القدم للأندية على المنافسة تجاريا، سيغير هذا المشروع وجه كرة القدم الإفريقية». ورحبت الأندية الإفريقية بقرار رئيس الاتحاد الأفريقى لكرة القدم «كاف» باتريس موتسيبى بإطلاق دورى السوبر الإفريقى بدءاً من أغسطس 2023 بإجمالى جوائز 100 مليون دولار، وقالت باربرا خايمى جونزاليس الرئيس التنفيذى لنادى سيمبا التنزانى فى تصريحات للموقع الرسمى للكاف، إنها سعيدة للغاية بالتطوير الذى يحدث فى قارة إفريقيا، وأضافت: «كرة القدم تدور حول الأعمال التجارية، وفى كل مرة يأتى فيها المزيد من الأموال يكون هذا أمرًا إيجابيًا للغاية. بصفتنا نادٍ، نحن سعداء جدًا بإطلاق دورى السوبر الإفريقى الآن ولا يمكننا الانتظار حتى يبدأ العام المقبل». ورحبت جيسيكا موتاونج، مديرة التسويق فى فريق كايزر تشيفز من فريق جنوب أفريقيا، وقالت: «هذه فكرة رائعة أن يكون لديك بطولة أخرى، حيث يمكن للفرق اللعب وكسب المال أيضًا، لكن دعونا ننتظر المزيد من التفاصيل حول البطولة، كما شارك سياكا تشيكو تينى، الأسطورة الدولى السابق لكوت ديفوار للترحيب بالدورى الأفريقى الجديد، وقال تينى: «هذه فكرة رائعة ستجمع الفرق العليا للتنافس معًا وكسب المال أيضًا». وأضاف جوستوس موجيشا النائب الأول لرئيس اتحاد اتحادات كرة القدم الأوغندية أن انطلاق دورى السوبر الأفريقى يعد تطورًا رائعًا للقارة لأنه يتيح الفرصة لإجراء المزيد من المسابقات وجلب المزيد من الأموال، وأوضح: «كرة القدم تحتاج إلى المال، ووجود منافسة تجلب المال يعنى الكثير، سيتم تمثيل جميع المناطق فى دورى السوبر الإفريقى الذى سيبلغ إجمالى جوائزه 100 مليون دولار أمريكى، وسيحصل الفائز على 11.6 مليون دولار أمريكى». كان «كاف» قد كشف عن إقامة البطولة بنظام التوزيع الجغرافى، ومشاركة 24 ناديًا ذات التصنيف الأعلى فى معايير الاتحاد الإفريقى لكرة القدم، وسيكون ذلك بناء على نتائج آخر خمس سنوات فى بطولات مسابقات إفريقيا للأندية، وسيتم تقسيم الأندية المشاركة فى البطولة على 3 مجموعات حسب المناطق الجغرافية، المجموعة الأولى ستكون خاصة بأندية شمال إفريقيا، وتضم ثمانية أندية تلعب فيما بينها بنظام الدورى من دورين، أى بإجمالى 14 مباراة، وينطبق الأمر نفسه وعدد المباريات على مجموعة غرب ووسط إفريقيا، وأخيرًا منطقة شرق وجنوب إفريقيا. وتتأهل الأندية صاحبة المراكز الخمسة الأولى فى كل دورى إلى دور الستة عشر، بإجمالى 15 ناديًا، بالإضافة إلى أفضل فريق صاحب مركز سادس فى الثلاث مجموعات، وستلعب الأندية صاحبة المركز السابع فى المجموعات الثلاث والفريقين صاحبى المركز السادس، مباريات فاصلة وحاسمة فى دورى من دور واحد للبقاء فى دورى السوبر الإفريقى للموسم التالى، بينما ستصعد أفضل فرق من المسابقة الأخرى المسماة بكأس الكاف إلى النسخة التالية من دورى السوبر. وتم الاتفاق على هبوط أصحاب المركز الثامن والأخير فى كل دورى بكل مجموعة إلى كأس «الكاف» فى العام التالي، وبعد تحديد فرق الدور ثمن النهائي، تقام المباريات بنظام خروج المغلوب من مباراتى ذهاب وإياب حيث ستخوض مواجهات بنظام القرعة الموجهة بحيث لا يواجه فريق منافس له من نفس المنطقة الجغرافية، ثم تقام مباريات ربع النهائى ثم نصف النهائى أيضاً بنظام الذهاب والإياب، وفى العرض الرسمى الخاص بالبطولة، اتضح بالفعل أن نظام نهائى البطولة، حيث ستقام مباراة واحدة بين المتأهلين إلى النهائي، على أن تكون حدثًا كبيرًا.
