مصرنا الحبيبة كل عام وجميع المصريين بخير بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، فهى ليست مجرد ذكرى يحتفل بها المصريون كل عام. فيها ولدت مصر من جديد أُنقذت من كابوس كانت تعيش فيه وبعد أن غابت شمس الحرية والأمان، جاء يوم 30 يونيو أعاد الحياة مرة أخرى وأرجع أملًا بات مفقودًا، ووهبت لنا السماء قائدًا اجتمعت عليه إرادة الشعب المصرى هو الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى يملك من الحكمة والإصرار على مواجهة الإرهاب وتحدى الصعاب، فقد أخذ أحلام كل المصريين على عاتقه وتوعد بكل حزم وشدة. «اللى هيقرب من مصر هشيله من على وش الأرض» وانطلقت مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، لتحويل أحلام المصريين فى شتى المجالات إلى واقع خلال تسع سنوات استطاعت خلالها استعادة قوتها بالتخطيط والإرادة والعمل، حدث الإنجاز الذى عبر كل المقاييس الزمنية بالقيادة القوية الواعية، وواجهت مصر التحديات والصعوبات وتحت مظلة جيش باسل تحقق الأمن والاستقرار وانطلقت المشروعات التنموية فى صعيد مصر الذى عانى من التهميش والإهمال لسنوات طويلة، فاختفت من قاموسنا عبارة وضع حجر الأساس وأصبح هناك افتتاح المشروعات. وتحت مظلة «حياة كريمة»، نُقلت محافظات مصر إلى حياة آمنة من تعليم وصحة وفرص عمل مع انطلاق رؤية مصر 2030 التى تمثل مستقبل مصر، فهى رؤية شاملة، تركز على الارتقاء بجودة حياة المواطن المصرى وتحسين مستوى المعيشة والتأكيد على مبادئ العدالة ومشاركة جميع المواطنين فى الحياة السياسية والاجتماعية وتحقيق نمو اقتصادى مرتفع وكذلك الإصلاح الإدارى وترسيخ الشفافية، كما وضعت أولوية شديدة للسلام والأمن المصرى. ونالت المرأة فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، مشاركة فعالة فى جميع المجالات وكان عام 2017 عامًا للمرأة والحفاظ على حقوقها. ووضعت الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 فى المكانة التى تليق بها من خلال التمكين السياسى للمرأة وتعزيز دورها القيادى والتمكين الاقتصادى والاجتماعى وحماية المرأة والقضاء على الظواهر السلبية التى تهدد حياتها وهذا ما لم تنله المرأة منذ عصور طويلة. وستظل مصر قوية وشامخة.. حفظ الله مصر وقائدها وشعبها وجيشها خير أجناد الأرض.