«التخطيط»: زيادة الاستثمارات الخضراء إلى 50 % بحلول 2025

قالت د.هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إنه نظرًا لاهتمام الدولة بالبعد البيئى كأحد أهم أبعاد التنمية المستدامة، فقد وضعت الدولة هدفًا استراتيجيًا يتمثل فى زيادة نسبة الاستثمارات العامة الخضراء من 15 % من الاستثمارات العامة فى عام 20/2021 إلى 30 % عام 21/2022 ثم 40 % عام 22/2023 لتصل بحلول عام 2025 إلى 50%.
جاء ذلك خلال كلمة للوزيرة، ألقاها نيابة عنها الدكتور جميل حلمى، فى افتتاح المؤتمر العالمى الثامن للبرلمانيين الشباب «البرلمانيين الشباب من أجل العمل المناخى»، الذى يستضيفه مجلس النواب، ويعقد برعاية رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى، بمدينة شرم الشيخ.
وأشارت «السعيد»، إلى تبنى الحكومة تنفيذ العديد من المشروعات القومية الخضراء التى تتوزع على القطاعات التنموية المتنوعة: ففى قطاع الزراعة والري: قامت الحكومة بتنفيذ المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع والذى يستهدف تبطين ترع بأطوال 20 ألف كم بهدف ترشيد استهلاك المياه بحوالى 10 %، ومشروع الرى الحديث الذى يهدف لترشيد استهلاك المياه بنسبة 40 %، ومشروع حماية الشواطئ المصرية الذى يستهدف حماية ترع بأطوال 500 كم، تم الانتهاء من 210 كم وجارٍ العمل فى تطوير 50كم، فضلًا عن استهداف مضاعفة نسبة مساحة الزراعة العضوية لتصل 7 %. كما قامت مصر بإطلاق «استراتيجية الموارد المائية 2050»، بهدف تحقيق الأمن المائى لمصر من خلال تحقيق إدارة مستدامة للموارد المائية، من بين محاورها الاستراتيجية التكيف مع التغيرات المناخية، من خلال تحديد المناطق المعرضة لخطر الغمر وتنفيذ أعمال الحماية اللازمة لها، والحفاظ على نظم الحماية الطبيعية ضد ارتفاع سطح البحر، واستنباط سلالات جديدة من المحاصيل تتحمل الحرارة العالية والملوحة والجفاف.
وأوضحت السعيد أنه فى قطاع مياه الشرب والصرف الصحي: تتبنى الحكومة استراتيجية لتحلية مياه البحر بتكلفة تتجاوز 134 مليار جنيه خلال الفترة (2020-2050)، والتوسع فى إنشاء محطات معالجة الصرف الصحى الثلاثية، وقد تم فى هذا السياق، مضاعفة طاقة هذه المحطات خلال الأربع سنوات الماضية، وفى قطاع الطاقة: وطبقًا لما هو محدد فى استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة حتى عام 2035، فقد وضعت الحكومة المصرية أهدافًا للطاقة المتجددة بحيث تبلغ 42 % من مزيج الطاقة الكهربائية بحلول 2035، لذا قامت بتنفيذ العديد من المشروعات يذكر منها «مجمع بنبان للطاقة الشمسية»، الذى شارك 32 مستثمرًا دوليًا ومحليًا فى بناء المجمع الذى يعد أكبر محطة شمسية فى العالم، وبقدرة إجمالية 1465 ميجاوات،