لا تزال العراقيل توضع أمام الأهلى لعدم حصوله على حقه الشرعى فى نصف سعة مدرجات ملعب النهائى، وعراقيل فى تأخر حصول الفريق على تأشيرة من السفارة المغربية فى القاهرة، وعدم تأكيد الاتحاد الإفريقى الضمان لتأمين بعثة الأهلى وجماهيره قبل وأثناء وعقب اللقاء، ويدرس الأهلى الموقف لحسم قراره فى ظل تقدمه بشكوى للمحكمة الرياضية الدولية، كما سيتم دراسة رحلة الاستكشاف التى قام بها سمير عدلى المدير الإدارى فى الأهلى، وسيد عبد الحفيظ مدير الكرة للمغرب بناء على تكليف محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادى الأهلى والمشرف العام على الكرة. وعلمت «روز اليوسف» أن اتحاد الكرة سيرفض طلب الأهلى الذى أرسل خطابا للجبلاية بإعادة مباراته مع البنك الأهلى، والتى جرت يوم الأربعاء الماضى بملعب المقاولون العرب. واستند الأهلى فى شكواه إلى أن حكم المبارة ومعه حكم تقنية الفيديو المساعد خالفا نصوص قانون كرة القدم وبروتوكول الVAR، المبلغ لجميع اتحادات وحكام العالم من منظمة IFPB المسئولة عن قانون كرة القدم وتعديلاته. وأوضح خطاب الأهلى أن حكم الفيديو تدخل فى أمر لا يختص به أثناء أحداث المباراة واستجاب له حكم الساحة بالخطأ هو الآخر، وترتب عليه إلغاء هدف صحيح للأهلى وحرم الفريق من فوز مستحق، ودفع النادى ثمن الخطأ الواضح من جانب الحكمين. كما قرر الأهلى مخاطبة رابطة الأندية من جديد لتأجيل لقاء ايسترن كامبنى المقرر له الأربعاء فى الدورى بناء على موافقة الفريق المنافس لأن الوقت لن يكفى الأهلى للتحضير لمواجهة الوداد فى نهائى إفريقيا المقرر له يوم 30 مايو الجارى فى المغرب، مؤكدا أن الجامعة المغربية أجلت للوداد مباراة فى ذات التوقيت بالرغم أنه لن يرهق من السفر مثل الاهلى، على اعتبار أن الوداد يلعب باسم المغرب.. والأهلى ممثل مصر، ولا يجد أى دعم فى ظل إجهاد وإصابة أكثر من 7 لاعبين أساسيين بداية من الشناوى وياسر إبراهيم، والسولية، حمدى فتحى، وديانج، مكسمونى، وعبد القادر. من جانب آخر يترقب أعضاء لجنة التخطيط بالنادى الأهلى الانتهاء من ملف نهائى دورى رابطة الأبطال الافريقى بحلوه ومره ، لإيجاد حلول لافتة خطيرة جداً، ولا تقل أهمية عن ملف نهائى دورى الأبطال، الذى لا يعلو صوتًا عن صوته هذا الوقت. أبرز هذه الملفات دعم الجهاز الفنى فورا ببعض العناصر نظرا، لقلة عدد افراد الجهاز بالنسبة لعدد اللاعبين الذى يصل أحياناً لأكثر من 30 لاعبا، وهو ما تجسد بقوة فى هذا التوقيت مع مرض الجنوب إفريقى موسيمانى، ولم يجد سامى قمصان المدرب العام أحد يساعده لتجهيز الفريق لمباراة إنبى الأخيرة.. ناهيك عن قناعة لجنة التخطيط حتى قبل مرض موسيمانى، احتياج الجهاز الفنى للدعم منذ رحيل الجنوب إفريقى كيفين جونسون، المدرب العام السابق، وبرغم أن اللجنة رشحت علاء ميهوب وأسامة عرابى وهانى رمزى وسمير كمونة وعماد النحاس وأحمد كشرى. وفى نفس توقيت رحيل جونسون رحل يوشا فالدويا محلل أداء الأهلى وبقى موسى ماتلابا وحيداً فى تحليل مباريات منافسى الفريق الأحمر فى مختلف البطولات التى يشارك بها، وكلما عرقل الأهلى محليا ارتفع الصوت العالى لتدعيم الجهاز الفنى، الذى يجد معارضة من موسيمانى لاستشعارة بأن الامر تدخل فى عمله، بوضع مراقب عليه فى الفريق، مؤكداً بأن سامى قمصان كفاية. ملف آخر يهتم به أعضاء لجنة التخطيط، وهو اتجاه بعض لاعبى الأهلى للتفكير فى الرحيل؛ بسبب عدم وجودهم فى حسابات المدير الفنى.. فبعد خروجه أكثر من مره مؤخرا ًمن قائمة الفريق استقر مهاجم الأهلى حسام حسن على تقديم العديد من العروض المحلية إلى إدارة النادى الأهلى، فى نهاية الموسم الحالى وذلك لبحث إمكانية الرحيل. وطلب حسام حسن مهاجم النادى الأهلى، بشكل رسمى من سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة فى صفوف النادى الأهلى، الرحيل بنهاية الموسم الحالى. ويرى اللاعب أن علاقته مع بيتسو موسيمانى، المدير الفنى للفريق الأحمر، قد وصلت إلى طريق مسدود، وسوف يجد صعوبة فى المشاركة بالفترة القادمة وهو تقريبا ما حدث مع محمود كهربا. وترفض لجنة التخطيط رحيل حسام حسن بشكل نهائى، حيث استقر الرأى على خروجه على سبيل الإعارة فقط تحسبا لتألقه وعودته من جديد. كما طلبت لجنة التخطيط من الخطيب أن يكون لها الكلمة العليا فى الصفقات الصيفية، دون بيتسو موسيمانى المتسبب فى ضم بعض الصفقات وعدم الاعتماد عليها مثل لويس ميكيسمونى قبل الإصابة، وحسام حسن فى ظل تجاهل الاعتماد عليه فى الفترة الماضية. وترى لجنة التخطيط أهمية تدعيم صفوف الفريق الأحمر بصفقة قوية فى خط الوسط، بالإضافة إلى مهاجم سوبر، وحارس مرمى.