منح الله كل منا حاجة حلوة قد تتأخر فى الظهور.. والمُعلم هو الذى يعظم تلك القيمة. العمل الجماعى هو أفضل الصور لأن تنوع الثقافة والأفكار عادة ما تصب فى صالح التقييم والتعظيم.. الفردية مهما كانت مهارات صاحبها قد لا تفيد فى معظم المواقف والشخص المدرك للتطور والتقدم واستغلال الإمكانيات والقدرات استغلالا أمثل.. هو المؤمن بضرورة المشاركة مع غيره فى النقاش.. الحوار، التخطيط، التقييم، المتابعة.. مؤمن أيضا أن الله منحنا ما يحمينا لتحيا وتستمر.. وأيضا ما يسعدنا أو يشقينا.. المسئول فى مصر - الآن - أشفق عليه.. وإذا كنا عادة ما تتعبنا مشاكل أولادنا وبيوتنا، وتستنزف معظم طاقتنا والبعض منا بدأ يتحدث مع نفسه، طيب ماذا يحدث لمسئول بحجم وزير أو غيره عندما يواجه وزارة وأذرعها، وأجندة عمل لخدمة الملايين. مشكلة.. الوزراء الآن عمرهم حصروه فى العمل.. لم يعد لدى أى منهما وقتا لغير العمل. والأهم أنهم يعملون وسط ظروف متغيرة ومنغصات متنوعة وتحديات قاتلة.. وأجواء عالمية وداخليا أى حجر فى بحيرة بأوروبا.. دوائر تصيب القاهرة، وجنوب إفريقيا. تصوروا.. من منا كان يصدق بأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا تلحق الضرر بالشرق الأوسط، وتمتد إلى كل العالم.. من منا كان يصدق بأننا نعيش عولمة حقيقية فى الآلام والتحديات والصعوبات. المسئول فى مصر - الآن - يعمل وسط تحديات فى غاية الصعوبة وصعوبتها فى دينماكية وسرية التحديات.. بمعنى مشكلة فى صباح اليوم.. يتم حلها بعد دقائق أخرى تظهر وعادة ما يحتاج الحل للتجديد.. عندما أسمع بأن هناك شائعة أو حتى تسريب بتعديل أو تغيير وزارى.. أضحك. وزراء حكومة مدبولى مقاتلون بدرجة وزراء.. وحظهم بأنهم يعملون تحت قيادة الرئيس السيسى، وندرك جهوده على جميع الأصعدة.. إذا لدينا معادلة إدارة وزارية. رئيس لا ينام + رئيس وزراء فى طوارئ مستمرة + وزراء يعملون على حل تحديات تاريخية مرورية، ومجابهة التحديات الحياتية.. والاهتمام بمستقبل البلد. فى وزارة الشباب والرياضة.. قد تستمع إلى خطط أو برامج ومبادرات وتناقش تحويلها لخطط وبرامج عمل.. وتطلقها.. ثم بعد ساعة مطلوب دمج ما هو يحتاج للاستمرارية مع خطط الوزارة.. وتفاجأ بتطوير جديد يحتاج للتدقيق والدراسة والفهم وعمل أبحاث، ومناقشة حتى يتم بلورة خطط العمل، وفى نفس الوقت، هناك تنفيذ لمبادرات وطنية فى ملف بناء الإنسان والخلاصة.. من خلال ثلاثة أيام، حدث فيها انتخابات برلمانية للشباب كمحاكاة وهى صورة طبق الأصل من انتخابات البرلمان كاستنساخ لما فيها من صراع، وتنافس وشراسة، ودراسات بكيفية الوصول وتحقيق الأصوات. برنامج معقد ومهم بغرض التدريب والاستعدادات والتثقيف لخدمة المجتمع. المدن الشبابية ومنشآت التعليم المدنى وتنفيذ برامج متنوعة للترويج للأماكن بين المجتمع وتأدية دورًا فى خدمة البلد.. والشباب. الترويج لدفتر أحوال البلد والترويج للمشروعات العملاقة عن طريق الرياضة.. فى الوزارة الآن.. رعاية وعناوين واشتباك مع تحديات المستقبل، وتوجيهات صبحى بالعمل مع الطلائع من 9 : 14 عامًا وخلق محاكاة للتعامل مع أهالى حياة كريمة والكفور والنجوع مع التطوير الإنشائى والحياتى الذى يحدث. فى وزارة الشباب، عناية ورعاية بأجندة بناء الإنسان وتوفير الخدمات المتميزة لشرائح المجتمع. أندية، مراكز تنمية شبابية، مراكز شباب، كشرائح اقتصادية من خلالها توفير كل ما يساعد ملف بناء الإنسان.. آخر سطرين 1- منصات وزارة الشباب والرياضة لخدمة وبناء المجتمع والإنسان هى الأوضح.. 2- وزارة فى الشارع.. تكليف د.أشرف صبحى لقيادات الوزارة بالتواجد فى الصفوف الأولى للمتابعة على أرض الواقع واتخاذ قرارات التطوير والحلول. حفظ الله مصر.. وكل من يعمل لصالحها.