■ عندنا تحديات متنوعة. متطورة.. ومصر تحديدًا بلد لم تعش منذ 1952 فى سلام أو رخاء.. وهى أكثر الدول مواجهة للتحديات. التحديات قد تكون صناعة داخلية. أو خارجية وبينها تبذل الحكومة كل ما تملك من أجل ضخ أفكار بحلول أولا لمقاومة التحديات وثانيا.. لعلاج الآثار السلبية التى قد توقف أو تبطىء العمل.. حاليا.. هناك رغبة بأن يتغير المجتمع المدنى.. وواقع رسمى وكمطلب شعبى مهم.. الدولة من جانبها فى عملها تتعامل بشجاعة مع الموقف.. ومن الملاحظ أنها أدركت بأن الطريق المستقيم هو أفضل الطرق للحل ولمواجهة التحديات يجب أن يشارك الشعب وبالتالى كانت المصارحة بهمومنا ومشاكلنا ومعوقات الانطلاق واضحة ضرورة يجب أن تمتد الى كل الوزارات. ■■ فى وزارة الشباب والرياضة.. كنت قد طالبت برفع كفاءة البشر كضرورة أقصد هنا كوادر العمل الموجودة والكفاءة هنا هى تهيئة وتعليم وتطوير للقدرات مما يساعد فى عملية هضم التغيير ومساندته لتحقيق أهدافه. ■■ ولإيمانى بأن أهم وأخطر دوائر العمل فى الشباب والرياضة هم القادة.. والمساعدون.. وخاصة الفئة الأخيرة.. حيث دورها محدد فى نقل وشرح أفكار وبرامج ومبادرات الوزير والوزارة الى القاعدة الشبابية هدفى واضح بضرورة تنشيط العقل ودفعه للتفكير وهو ما يؤدى الى عمل دراسات جيدة مفيدة حول المشروعات والأفكار المطروحة.. وبالتالى ضمان تحقيق عوائد وأهداف أجندة العمل.. وبالتالى نجاح الوزارة. ■ وزير الشباب د.أشرف صبحى أطلق أهم المبادرات بخصوص الهيكل الإدارى وتنمية قدراته.. وتوسيع شرايين أفكاره.. واختار مجموعة لعدد من المهتمين أصحاب الخبرات.. كمتابعة وتبادل نقاش ونقل خبرات والتقييم.. بجانب توجيهاته بتشكيل مجموعة أخرى تضم قيادات شبابية مهمتها جمع الملاحظات أو الأفكار بشأن البرامج المطلوبة لدعم الحركة الشبابية فى كل المجالات نوعيتها شكلها. إذا تم تشكيل مجموعتين الاولى للتفكير والتقييم والثانية وهى الأكثر اختلاطا بالشباب وادراكا باحتياجات الحركة الشبابية دورها مناقشة البرامج والخطط وإبداء الملاحظات كتصحيح أو تعظيم. وأرى أنها بداية جيدة والأمر هنا يحتاج لجهود أكبر وأكثر تنظيما فى هذا الشأن.وملاحظاتى 1- اتساع مساحة الحركة لوزارة الشباب أمر يعكس الاحتياج الى تعميق مفهوم رفع كفاءة الوعى والادراك والنقاش وبناء الشخصية بصفة عامة إذا مطلوب بذل جهود حقيقية أكبر. 2- لدى نظرية بأن استعانة المسئول بأكبر عدد من الخبراء «بجد» والمختصين ومن مدارس مختلفة أمر يدل على رغبة المسئول فى النجاح خاصة أنه عادة ما يكون صاحب الفكرة بالتالى يتعامل فى هذا الشأن كباحث عن البضاعة الجيدة التى تساعده فى تحقيق أفكاره. 3- من الواضح أن الحركة الشبابية فى مصر محظوظة ووزارة الشباب بالتالى أكثر حظا عندما تتدخل الدولة المصرية بكل قياداتها فى تقديم كل المساندة والمساعدة لتقوية الحركة الشبابية وتروج وتنظم وتحقق تلك الأهداف بنفسها هى هنا صنعت واقعًا جديدًا يعمل كقوة دفع واضحة لصالح نجاح جهود وزارة الشباب والرياضة. وقيادة السيسى لتلك الجهود وبنفسه سهلت الأمور للوزارة وكوادرها.. وهو ما لم يحدث من خمسين عاما.. 4- وزير الشباب والرياضة ومجموعة الخطيط والتفكير.. والمتابعة.. وتعمق فى ضمان نجاح البرامج وتحقيق أهدافها.. ومن هنا يدور حوار حول تغير شامل فى خطط وزارة الشباب بالنسبة لمراكز الشباب ومراكز التنمية خطط تلبى احتياجات تنفيذ وضمان نجاح أجندة وملفات «بناء الإنسان» و«خدمة المجتمع» ومساندة المبدعين والمبتكرين وتهيئة أجواء الانطلاق نحو تنمية المهارات وخدمة المبدع أو المبتكر ومجتمعه. آخر سطرين.. 1- الدنيا تغيرت.. ومراكز الشباب أيضا بتتغير. 2- العاملون فى مراكز الشباب ومراكز التنمية هم بوصلة النجاح.. مطلوب برامج لتطوير الأداء والافكار والتفكير.. لضمان نجاح خطط العمل وإلا..