Y.L.Y الذراع الأنجح للشباب والرياضة

نتفهم التطور والتحديث الواضح على كل ملامح العمل، بل على خط سير الحياة بشكل عام. أدرك جيدا أن الحركة الشبابية فى مصر تتحرك بديناميكية متطورة للغاية، ونجحت مع الدولة فى العمل كشركاء عنوانها «الثقة» والمضمون ارتكز على تأهيل الشباب حاضره ومستقبله».
من جانبها الدولة ووزارة الشباب والرياضة.. نظرًا لأن هناك رغبة صادقة فى تقديم كل العون بكل صورة وقوته للحركة الشبابية هنا ارتأت الوزارة ضرورة جذب شركاء جدد.
وزير الشباب بدوره أيقن أن المسافة الزمنية المطلوبة لتطوير القائمين على العمل محدوة، وهناك ضرورة - حرصا على تنفيذ البرامج والخطط ومواجهة تحديات العمل وصياغة وتفعيل الخطط المستقبلية - الضرورة هنا فى إيجاد حركة شبابية قادرة على صياغة الأهداف والبرامج المطلوبة لاستكمال خطط التأهيل وبناء الشخصية بمدها بكل ما هو مطلوب لمواجهة التطور والاندماج مع مفرداته وغاياته خدمة للشباب وللبلد.
طيب ماذا فعل د.أشرف صبحى لسد الفجوة بين المطلوب لتطوير كوادر وزارية وضمان تنفيذ البرامج والمبادرات التى تطلقها الدولة كخدمة للمجتمع أو الوزير كاستكمال دور أو من داخل الحركات الشبابية نفسها.. من هنا كانت مبادرته التى أطلقها ودافع عنها وراهن عليها ونجح وهى: //شباب - يدير - شباب .. مبادرة صبحى
1- لجذب الشباب إلى الوزارة، 2- حلقة اتصال بين أفكار الشباب وخطط الوزارة، 3- تنمية الوعى التطوعى ونشره بين شباب الجامعات وجذب أكبر عدد ممكن، 4- خلق منصة للكشف عن المواهب،
5- الدفع بالكفاءات ضمن خطط صبحى عن طريق بنك القدرات، 6- تغذية إدارات الوزارة بالكفاءات الشابة، 7- المساهمة الفعالة فى أجنذة بناء الدولة، 8- الدفع بالمميزين منهم للعمل كمدربين فى أنشطة الإدارات المركزية.
فى المركز الأولمبى بالمعادى فى استعراض قوة.. شهاب جمال الدين مؤسس أكبر وأقوى تكتل شبابى من أذرع الوزارة قال لى: تعالى شوف وتابع وعلق وانقد وشجع طبقًا لرؤيتك.
الحكاية..
وزير الشباب والرياضة على مسرح المدينة الشبابية فى أبوقير منذ عامين دعانى لحضور احتفالية لجماعة Y.L.Y وأثناء إلقاء كلمته طلب من شهاب جمال الدين قائد ومنسق المجموعة أن يكون هناك يوم ل«Y.L.Y».
حضرت اللقاء.. لاحظت:
1- على ملعب الكرة بالمركز الأولميبى.. على الأطراف.. منصات للكشف عن المواهب.. إعلام.. إدارة.. رياضة.. تسويق.. تعامل مع الجماهير - علاقات عامة، وسط الملعب تجمع ل1500 شاب وفتاة من طلاب الجامعات أعضاء مراكز الشباب من المحافظات ومنصة للكلمات.
2- برنامج الاحتفالية - كما لاحظت - يدور حول.. استعراض للقدرات المكتسبة من برنامج الوزارة بشأن تأهيل الشباب.
3- «Y.L.Y» من خلال كلمتى ورؤيتى - هى التشكيل الوحيد الذى يهزم كل التحديات التى قد تنشأ نتيجة العمل لإيمانهم بأن المساحة الممنوحة لهم بالتحرك والعمل كافية لهزيمة أى تحديات. 4- أعتقد أن د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة هو أول وزير يفتح أبواب ومكاتب الوزارة أمام الحركة الشبابية وأعتقد أن د.عبدالمنعم عمارة كان صاحب تلك الفكرة وتطبيقها.. صبحى هنا أسقط الحواجز وهزم الجسور أمام الشباب مما سهل العمل، وعظم النتائج فأرهق قيادات الوزارة!!
5- وزير الشباب والرياضة حقق المعالة الأصعب فى العمل مع الحركة الشبابية، نجح فى ملف الجذب، والمشاركة، وهو ما أدى إلى الإقناع والمساندة وبالتالى تفهم ما يدور فى مصر والدفاع عن الثوابت.
أشرف صبحى فى احتفالية Y.L.Y وتوجيهات وفتح مسارات جديدة أمام المجموعة الشبابية، دعا إلى ضرورة نشر الثقافة التطوعية بين أعضاء مراكز الشباب من طلبة الجامعات، حصر والتعمق فى التحديات التى تواجه المجتمع المحيط بمراكز الشباب..
خلق منصات جديدة فى أجندة خدمة المجتمع:
اقتحام التحديات التى تربك المجتمع وتبطئ من تطوره.
البحث عن المواهب فى مختلف المجالات وقيام Y.L.Y بمثابة مجموعة «كشافين» فى هذا الشأن. ** المركز الأوليمبى بالمعادى حركة وعمل وإنجاز وأصبح أفضل الأماكن الجاذبة أمام المنظومة الرياضية لاستخدام منشآته وملاعبه والحركة الشبابية فى مؤتمراتها أو ندوات الحوار وأنشطتها.. المكان الأفضل للعمل.. تحية لكل قيادات العمل فى الأولمبى بالمعادى.. مجلس الأمناء، لواء محمد نور ومحمد عبدالنبى، ودينامو العمل عاطف حموده المدير التنفيذى والعاملين بالمركز.