أعلنت داخلية إقليم كردستان العراق، عن وصول أكثر من 700 أسرة نازحة من سنجار الواقعة فى محافظة نينوى جراء العمليات العسكرية الجارية بين الجيش العراقى وقوات وحدات مقاومة سنجار. وقال مدير الهجرة والمهجرين ومواجهة الأزمات فى دهوك بير جعفر، إن «701 عائلة نزحت إلى محافظة دهوك، أمس، بسبب التوترات فى سنجار»، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية. إلى ذلك، أكدت قيادة العمليات المشتركة فى العراق أمس، أن قضاء سنجار آمن ولا توجد أى مظاهر مسلحة. وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة تحسين الخفاجى، إن «زيارة نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول ركن عبد الأمير الشمرى، ورئيس أركان الجيش الفريق أول ركن عبد الأمير يار الله إلى قضاء سنجار مهمة»، مضيفًا أن «البعض حاول إعاقة بعض الطرق الرئيسية، وأنه تم رفع هذه التجاوزات من خلال الجيش»، وفق ما نقلته «واع». وقتل جندى عراقى وأصيب اثنان بجروح خلال معارك بين الجيش العراقى ومقاتلين إيزيديين مرتبطين بحزب العمال الكردستانى الذى يشنّ تمردًا فى تركيا، فى منطقة واقعة فى شمال العراق، بحسب «فرانس برس». وفى بيان، اتهمت القوات الأمنية العراقية المقاتلين الإيزيديين بإغلاق الطرق المؤدية إلى قرية سنونى فى شمال سنجار، ونصب حواجز ومنع حركة المدنيين فى تلك المنطقة. من جانبه، قال النائب عن محافظة نينوى، شيروان الدوبردانى إن «المعارك كانت مستمرة حتى بعد ظهر الاثنين، مشيرًا إلى أن جنديًا عراقيًا قتل، مؤكدًا أن المقاتلين الإيزيديين هاجموا القوات العراقية. بدوره، قال مصدر عسكرى رفيع لفرانس برس «لدينا شهيد وجريحان»، لافتا فى المقابل إلى مقتل 13 عنصرًا من «وحدات حماية سنجار». وتتهم وحدات حماية سنجار الجيش بأنه يريد السيطرة على منطقتهم وطردهم منها، فى حين يريد الجيش العراقى تنفيذ اتفاقية بين بغداد وأربيل، تقضى بانسحاب المقاتلين الإيزيديين وحزب العمال الكردستانى من المنطقة. وتعرف «وحدات حماية سنجار» حاليًا بالفوج 80 ضمن قوات الحشد الشعبى والذى يتبع للحكومة العراقية. وتأسست بدعم من حزب العمال الكردستانى فى العام 2014 للدفاع عن المدينة بعدما سقطت بيد تنظيم داعش.