عندنا علماء.. ومثقفون.. وأيضا موروثات تعطيل قاتلة = الحكاية.. 1- نسبة كبيرة بالمجتمع المصرى.. لم تتعرف على ملامح الطرق الجديدة، ولايزالون فى أماكنهم رافضين الحراك أو الحركة. 2- موظفون.. يتحدثون معك تشعر وكأنهم فاقدين الذاكرة غير مدركين بأن الحركة بالبلد نحو التطوير والتحديث عميقة ومستمرة.. عندما نتحدث مع أحدهم، تجده محترف قتل وقت، وخبير فى اللف والدوران. سألت نفسى: يا ترى مثل هذه النوعية الموجودة «فاهمين» ولا هم «كده» مخلوقين كده. فى كل وزارة مجموعات «وقف» الحال.. هى تدرك بالتغيرات الموجودة وسرعة إيقاع العمل، والجهود المبذولة من المسئول الأول ومجموعات العمل.. لكنها لا تستجب وتفضل «الكسل» ولو الموضوع وقف على الكسل عادى، لكنها تنشر بين الغير سياسة الكسل.. وبالتالى تعطيل الأعمال. لو أن الشخص المسئول مش فاهم أو مش عارف.. عادى.. ولكن الكارثة أنه يدرك ويعلم ولكنه يفضل توفير جهوده لحياته.. حزين لأن مثل هذه النوعية تكبد البلد أموالا طائلة.. وتأخير إنجاز وتمييع الخطط والعمل. فى مشهد آخر، أرى الدولة من خلال المشاهد الرسمية، حطمت الكثير من القيود.. أصبحنا نستخرج الوثائق من أماكن متفرقة وفى سهولة ويسر. شاهدت ذلك فى الكثير من المصالح الحكومية ولأننى عشت وعاصرت الروتين الرسمى فى مصر إذا أدرك وأعظم قيمة حركة - تسهيل الحياة التى تطبقها الحكومة المصرية فى الكثير من أماكن نتعامل معها. فى مصر الآن انفراجة فى المواصلات الحكومة بالتعاون مع القطاع الخاص، وحزمة أنواع من السيارات تمنح المواطن حرية الاختيار للوصول لعمله أو للجهة التى يرغبها سيارات مكيفة، بأسعار ملائمة، الحكومة نجحت فى جذب القطاع الخاص الذى فرمل أى فرصة لارتفاع الأسعار للمواصلات، نشاهد الآن، المينى باص وأتوبيسات السوبر الفاخرة، الميكروباص يحاول أن ينافس والتاكسى الحائر والباحث عن زبون بعد أن تم حرق كل مبررات رفع أجر التوصيل.. لاحظ برغم ارتفاع قيمة البترول، وبالتالى المشتقات، البنزين لم يرتفع والأهم الأجرة لم تتحرك. القطاع الخاص هو الجهة الأهم فى معادلة ضبط الحياة وليس الأسعار.. وأرى أن جهود وزارة د.مصطفى مدبولى واضحة، وزراء عمل، يعملون وسط طوارئ ذاتية بانسجام وتشبيك. نتائج الأعمال واضحة، نعم هناك مشاكل معقدة وظروف صعبة تواجه البلد بشكل عام من الخارج والداخل. نتائج أعمال الدولة المصرية من جهود تنموية وتصحيح أوضاع وتنفيذ خريطة للمستقبل أمر يدفعنا بالإشادة بحكومة د.مصطفى مدبولى والثناء على أداء وعمل الوزراء. عندما أشيد بحكومة، أنا هنا أدرك التحديات التى تواجه الوزارات، والدولة بشكل عام، والتحديات الداخلية، والخارجية. لدىَّ يقين بأن مصر بتتقدم بخطوات ثابتة نحو مستقبل يليق بها. ما علينا إلا مساندة وتشجيع كل من يعمل لصالحها. على المصريين كل واحد يبحث لنفسه عن دور فى أجندة العمل والمساندة.. ليشارك والمشاركة هنا متشعبة ومتنوعة. خدمة البلد أحد أهم مقومات الحياة، الخدمة هنا تبدأ بالامتناع عن الإضرار بالنظافة، والسلوك والصحة والشارع، والمدرسة والناس. خدمة البلد فرض.. لنتعلم الدرس، عندما نشارك.. سوف ندافع عن كل ما هو جميل فى البلد..