فى التاسعة والنصف مساء اليوم منتخب مصر يستضيف منتخب السنغال فى لقاء من جولتين لحسم بطاقة التأهل إلى مونديال قطر. مباراة مهمة طرفيها هما الأقوى، قواسم مشتركة بين الفريقين، والدولتين فى عالم كرة القدم. أعتقد أن مصر بما فيها دقات قلب البلد، تنسجم مع دقائق المباراة.. ورفع علم مصر على كل الأماكن تنفيذًا مبادرة د.أشرف صبحى # شجع - مصر.. # رفع - العلم تلك المبادرة أطلقها وزير الشباب والرياضة فى الدار الهندسية للقوات المسلحة فى المؤتمر الإعلامى للقيادات الشبابية تنظيم إدارة البرلمان والتعليم المجتمعى. منتخب السنغال يحمل لقب بطل إفريقيا.. ويضم عددا كبيرا من المحترفين بقيادة مانى ومنتخب مصر يقوده محمد صلاح. وقد بدأت شركات السياحة المصرية فى البحث عن حزمة حوافز للمشجع المصرى للسفر إلى قطر لحضور المباريات، حوافز فى الإقامة وأسعار تذاكر السفر وأيضا تسهيلات دخول المباريات. قلوبنا وعقولنا مع منتخب مصر وبإذن الله يقدم مباراة ترضى الجماهير ويحقق الانتصار.. المباراة الأولى.. يجب ألا ننسى المباراة الثانية.. التشجيع مهم ومستقبله من خلال النتيجة. قطر تنتظر بشوق واهتمام الفائز بالمباراتين.. مصر - السنغال. قطر يسعدها مشاركة منتخب مصر فى نهائيات المونديال.. لأكثر من سبب.. وجود جالية مصرية كبيرة وتشجيع ومساندة قطرية بكل الطرق ووجود الفراعنة ضمن التصفيات على ملاعب وستادات قطر جاذبة للجماهير.. والأهم هنا أن نصف مليون مشجع مصرى سيذهبون وراء منتخب مصر للمساندة والمشاهدة، ومتابعة المباريات بمعنى الحياة فى مصر والسنغال قد تتوقف.المباراة بالطبع أهميتها صنعت ضغطا على كل المنظومة الكروية.. ولأن الشعب المصرى بيتكلم كورة.. ومهتم بها وعاشق لها وهى الأهم حتى عن ضروريات الحياة. جيل اللاعبين الحالى تحت ضغط الفرصة، يدركون تمسك المصريين بالأمل، والأهم كل لاعب بالمنتخب المصرى أو السنغالى فى المباراة بيدافع عن وجوده مجموعة تدرك أهمية مباراة اليوم للفريق ولمصر كلها. كل التمنيات الطيبة للمنتخب المصرى.. وبوضوح «قطر.. تنتظر الفراعنة». كيروش المدير الفنى للفراعنة، والمنتخب على دراية بأن المباراة صعبة والمنافس قوى والحظوظ متساوية، ووجود الجماهير عامل تحفيز.. الاتحاد المصرى لكرة القدم وجمال علام رئيس مجلس الإدارة، ودرس أخلاقى بدعوته مجموعة من أساطير الكرة المصرية للحضور، لفتة إنسانية توضح أخلاقيات جمال علام ومجلس إدارة الاتحاد بأنهم مجموعة بلا أحقاد أو أطماع شخصية رسالتهم خدمة اللعبة وعناصرها. د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة وتحفيز المنتخب وتقديم كل التسهيلات المطلوبة، ودعوته لأفراده بالتفوق على كل التحديات والفوز بلقاء اليوم. بالطبع مباراة مهمة، تحدد بنسبة كبيرة اسم المنتخب الذى يسافر إلى الدوحة. أعلام مصر.. المساندة مستمرة للمنتخب، التدخل فى التشكيل أو تقييم أداء لاعب أمر يجب أن يتوقف حتى صافرة نهاية الشوط الثانى من المباراة الثانية فى السنغال، على كل العاملين فى الإعلام الرياضى الالتفاف حول الثوابت، المساندة، ومن لا يجيد يتوقف مؤقتا. الجماهير.. التشجيع المستمر، والمساندة للفريق.. أنت أهلاوى، أو زملكاوى، اتحادى أو مصرى أو إسماعيلى أو غيرهم.. مصر بتلعب اليوم. يعنى المنتخب بيمثل البلد والأندية وكل المصريين.