حملت جماهير النادى الأهلى الاخفاق إلى الجنوب إفريقى بيتسو موسيمانى المدير الفنى للفريق واتهمته بانه أخفق فى تحقيق حلمها، بالرغم من أنه نجح فى تحقيق الميدالية البرونزية الموسم الماضى، بعد أول ميدالية برونزية تحققت مع البرتغالى مانويل جوزيه المدرب الاكثر أسطورة بين جماهير النادى الأهلى. ويستعد الأهلى لمواجهة الخاسر من مواجهة تشيلسى الإنجليزى والهلال السعودى، عصر يوم 12 فبراير الجارى. وغضبت جماهير النادى الأهلى بشكل كبير من موسيمانى خاصة بعد أن اختلف شكل الفريق باستعادة بعض قوته، واختلفت النتيجة بين مباراة مونتيرى المكسيكى بطل الكونكاكاف، والتى دخلها الأهلى بنقص عدد كبير وصل إلى 12 لاعبا دفعة واحدة، وبالرغم من هذا نجح الأهلى فى تخطى المستحيلات وحقق المحال وتأهل على حساب مونتيرى بهدف واحد لاشىء.. وبالرغم من وصول المدد لفريق الاهلى عن طريق انضمام لاعبيه الدوليين بعد انتهاء مشاركة المنتخب فى كأس الأمم الإفريقية، إلا أن هذا لم يأت بثماره وخسر الأهلى أمام بالميراس البرازيلى 2-0. وتقرر بصفة رسمية غياب الثنائى مجدى أفشة وأيمن اشرف عن مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع؛ بسبب حصول الأول على انذارين والثانى على الكارت الأحمر والطرد المباشر. وترى شريحة من جماهير الأهلى أن موسيمانى دخل بدون تركيز فى المباراة ولم يضع التشكيلة المناسبة لمواجهة بطل أمريكا اللاتينية، بسبب تشتت ذهنه بعدم التجديد له، كما طلب قبل البطولة، وهو قالها بنفسه: «أريد التجديد حتى أركز فى مونديال الأندية»، ولكن لم يستمع أحد له. ذهب البعض الآخر إلى وجهة نظر أن لجنة التخطيط تقف ضد موسيمانى، وأن الخطيب لم يدافع عنه، وفضل تأجيل التجديد لما بعد المونديال، ونظم حملة إعلامية فى الفضائيات ضد موسيمانى، ليضغط عليه بقوة، ولبسحب من شعبيته لدى الجماهير، خاصة بعد أن ارتفعت اسهم الجنوب إفريقى بقوه لدى الجماهير الحمراء، بعد أن حقق أرقاما قياسية فى تحقيق البطولات القارية والعالمية فى وقت قليل. وضرب جماهير النادى الأهلى مثالا رائعا فى الوقوف خلف فريقها بدعمه فى موقف صعب بعد الخسارة من بالميراس البرازيلى بهدفين مقابل لا شىء فى الدور النصف النهائى لكاس العالم للأندية، وهى المباراة التى دخلتها الجماهير بأمل الوصول إلى المباراة النهائية، خاصة أن الأهلى نجح فى نسخة المونديال الماضية فى تخطى هذا الفريق وانتزاع الميدالية البرونزية منه. وطلبت الجماهير الأهلاوية بأن يتم الوقوف خلف الفريق، حتى يحقق ويحافظ على ميداليته البرونزية التى حققها فى البطولة الماضية، بالرغم من المعوقات التى تصاحب الفريق، إلى جانب أن مباراة تحديد المركز الثالث والرابع لن تكون سهلة بكل الأحوال خاصة مع طمع المنافسين فى تحقيق شىء أمام اسم النادى الأهلى الكبير. فى نفس السياق قرر الجنوب إفريقى بيتسو موسيمانى، فتح ملف التعاقد مع حارس مرمى جديد مرة أخرى، ليكون بديلا لمحمد الشناوي، الحارس الأساسى للأحمر، والاستغناء عن على لطفى بنهاية الموسم الكروى الجارى. وكشف مصدر داخل النادى الأهلى، أن موسيمانى سيطلب من إدارة الأهلى بعد العودة من الإمارات، والانتهاء من ملف كأس العالم للأندية، التعاقد مع حارس مرمى جديد، بعد نهاية الموسم الجارى والاستغناء عن على لطفى، بعدما حصل على فرصة ولم يثبت جدارته. وأضاف المصدر: «موسيمانى أبلغ إدارة الأهلى بحاجته لحارس مرمى، إلى لجنة تخطيط الكرة، لكن اللجنة طلبت منح على لطفى فرصة، ومن ثم إصدار قرار بشأن الحارس سواء بالاستمرار أو الرحيل». وأوضح أن موسيمانى طلب من إدارة الأهلى بدء التفاوض مع محمد بسام، حارس طلائع الجيش، أو المهدى سليمان، حارس بيراميدز، من أجل حسم إحدى الصفقتين مبكرا. وتابع: «موسيمانى وافق قبل بداية الموسم الجارى، على التعاقد مع المهدى سليمان أو محمد بسام، إلا أن الصفقة لم تتم بسبب مغالاة ناديى بيراميدز وطلائع الجيش فى قيمتها». وسيطرت حالة من الغضب على بيتسو موسيمانى، بسبب على لطفى، بعد مباراة بالميراس البرازيلى، والخسارة بهدفين نظيفين وقرر موسيمانى فتح ملف التعاقد مع حارس مرمى جديد، بعدما قرر الاستغناء عن على لطفى بنهاية الموسم؛ لعدم قناعته بمستواه. 1 2 3