تشتهر الفرستق بمركز بسيون فى محافظة الغربية بالقرية المنتجة، لوجود صناعات تنطلق منها، إلى الأسواق المحلية والخارجية، لكونها المصنعة للفخار والبويات، وهو ما جعلها ضمن خطة الدولة للنهوض بهما والعمل على تحويلهما من خلال خطط تم وضعها من قرى منتجة إلى قرى نموذجية. وتعد قرية الفرستق التابعة لمركز بسيون بالغربية، من أكبر القرى التى تشتهر بصناعة الفخار، الخزف والتحف بمصر، كما تشتهر بصناعة الانترلوك والبويات وتتميز بالحرفية العالية فى هذه الصناعات، وتقوم بتوريدها داخل السوق المصرية وتصديرها لبعض الدول حيث تقوم هذه المصانع بتسويق منتجاتها فى السوق المحلى والخارجي، ويعمل الآلاف من أهالى وشباب القرية منذ سنوات فى هذه الصناعة وتأثرت عن الأجداد والآباء حتى أصبحت قلعة الفخار والخزف. ويأتى إلى القرية المواطنون من كافة أرجاء محافظة الغربية والمحافظات المجاورة لشراء احتياجاتهم منها خاصة مع التطور الذى أدخله أهالى القرية على تلك الصناعات، وقيامها باستقدام الآلات الحديثة لبعض المصانع لمواكبة التقدم والتكنولوجيا ودخول السوق العالمية من خلال تصدير منتجاتهم للدول العربية. وتضم القرية أكثر من 100 مصنع فخار وخزف ودهانات وبويات، ومن خلال تلك المصانع سهل عمل كل اهالى القرية والشباب فى تلك الصناعات، وتم القضاء على شبح البطالة بالقرية، وأصبحت تستعين بعمالة من القرى المجاورة لتوسع الصناعات بها وحاجتها لأيدى عاملة.