أعلنت غرفة الحرف اليدوية تقرير يعد الأول من نوعة خاص بمجمل أعمال الغرفة خلال السنة الأخيرة، حيث أستهدفت الغرفة من مجلس إداراتها السابق والإدارة التنفيذية العديد من المحاور المهمة لدعم الحرف اليدوية فى العديد من المحافظات، بالإضافة إلى توفير الدعم الفنى اللازم لكل الحرفيين فى عديد المجالات. كشف ممدوح الشربينى المدير التنفيذى لغرفة الحرف اليدوية، أن الصادرات المصرية قد شهدت قفزة واضحة منذ مطلع 2021، ليحقق القطاع الصناعى أداء متميز رغم أزمة فيروس كورونا التى لا تزال تلقى بظلالها على حركة التجارة العالمية، حيث بلغت صادرات الحرف اليدوية، فى الفترة من يناير إلى سبتمبر 197 مليون دولار، فيما يعد التحول الرقمى لزيادة أرقام الصادرات تأتى فى إطار التحول من الاقتصاد غير الرسمى إلى الرسمى، حيث تعتبر الصناعات اليدوية أحد العوامل التى توفر فرص العمل؛ كما إنها تعتمد على المهارات والقدرات الذاتية للأفراد، وتحافظ على الصناعات ذات الطابع التراثى من الاندثار، فى ظل حرص الحكومة على الاهتمام بدعم تلك الصناعات اليدوية وتطويرها لضمان استمراريتها واستدامتها والاستفادة من ضم هذا القطاع الذى يعتبر من الأنشطة التى تدخل فى إطار الاقتصاد غير الرسمى إلى الاقتصاد الرسمى. وأكد الشربينى، أن الدولة وفرت خلال الفترة السابقة حوافز فنية وتسويقية ومعارض تسويقية لمنتجات الصناعات اليدوية لترويجها، بالإضافة إلى إنشاء قنوات اتصال مباشرة بين المصنعين والعملاء، الذين يستهدفون تلك المنتجات اليدوية، وبالتالى تكون الاستفادة متكاملة من تطوير تلك الصناعات وخلق فرص تشغيلية تسهم فى تحقيق التنمية الاقتصادية، مشيرا إلى إمكانية الاستفادة من منتجات الصناعات اليدوية فى توجيهها نحو التصدير وفتح منافذ تصديرية خارجية مما يسهم فى زيادة الصادرات المصرية التى تعتبر أحد المصادر الرئيسية للعملات الأجنبية، فيما شدد المدير التنفيذى للحرف اليدوية، أن الحرف اليدوية هى قاطرة النجاة، فالمشروعات الحرفية الصغيرة والمتوسطة هى جزء لا يتجزأ من قاطرة النجاة الاقتصادية لما تمر به البلاد من تحدى وصراع مع النجاح وذلك لتحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.