أثارت تصريحات رئيس الوزراء البريطاني، حول اختفاء مدينة الإسكندرية، جدلاً كبيرًا، حيث أكد د.صلاح الحديدي، الأستاذ بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن موضوع اختفاء محافظة الإسكندرية نتيجة حدوث أى زلازل أو تسونامي، يعد موضوعًا شائكًا، مضيفًا خلال كلمته فى مؤتمر اليوم العالمى للتوعية بأمواج الطوفان البحرى التسونامى بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن المعهد حريص على تطوير كل أجهزته لرصد احتمالية حدوث أى مخاطر والاستعداد لها. وأضاف:» لا يوجد ما يسمى باختفاء الإسكندرية، حيث نعمل بتقنيات حديثة للإنذار بأى أخطار وارد حدوثها»، موضحًا أن منطقة «كريت» كانت قد تسببت فى فترة من التاريخ بحدوث «تسونامي» على مصر وكان ذلك منذ زمن بعيد، علاوة على أن ضربات الزلازل التى حدثت مؤخرًا فى منطقة «كريت» من الوارد أن تتسبب فى حدوث «تسونامي» على السواحل المصرية. وأوضح «الحديدي»، أن أمواج التسونامى من الممكن أن تضرب أى دولة لذلك نسعى لبناء شبكات لمراقبة هذه الموجات، لافتًا إلى أن أمواج التسونامى تحدث نتيجة حدوث الزلازل والبراكين وأنها أحد الظواهر الطبيعية ولا بد أن نفرق بين أمواج الطوفان البحرى «تسونامى»، وأمواج المد والجذر.