اختتمت أمس فعاليات الدورة ال 37 لمهرجان الإسكندرية السينمائى بحضور مجموعة من السينمائيين المصريين والعرب والأجانب، حيث أعلنت نتائج المسابقات الأربع والتى خرجت منها مصر بدون أى جائزة. فى مسابقة أفلام الطلبة ذهبت جائزة الفيلم التسجيلى إلى «آخر رجال ريفيرا» وحصد «مانيكان» جائزة فيلم الرسوم المتحركة والجائزة الأولى للفيلم الروائى ذهبت إلى «يمكن نسى»، وحصد «حب من طرف آلى» الجائزة الثانية للفيلم الروائى، والجائزة الثالثة ذهبت إلى فيلم «نيجاتيف». أما مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة، فذهبت جائزة أفضل فيلم روائى قصير للفيلم اللبنانى «القصر الشرقى» وجائزة أفضل فيلم تسجيلى ل«لا أحد» من رومانياوإيطاليا. وذهبت جائزة لجنة التحكيم مناصفة إلى فيلمى «وداعا فيسنا» من سلوفينينا و«أحب» من إيطاليا، وفى مسابقة نور الشريف للفيلم العربى ذهبت جائزة أفضل فيلم ل»مرجانة « من المغرب، وحصد جائزة لجنة التحكيم الفيلم السورى «المطران»، وحصد كل من المخرجين إدريس الروخ وجرادة مالحة من المغرب على جائزة أفضل إخراج. وذهبت جائزة وحيد حامد لأفضل سيناريو للمخرج والمؤلف اللطيف عبدالحميد عن فيلم «الإفطار الأخير» من سوريا، وجائزة أحمد زكى لأفضل ممثل ذهبت للفنان السورى أحمد الأحمد عن فيلم «الظهر إلى الجدار»، وجائزة نبيلة عبيد لأفضل ممثلة ذهبت للتونسية نادية بوسطة عن فيلم «الهربة» وجائزة محمود عبدالعزيز لأحد العناصر الفنية غير المذكورة سابقا لأيوب لحنود عن تصوير فيلم» أناطو «من المغرب، وجائزة أحمد الحضرى للعمل الأول أو الثانى ذهبت لكاظم فياض عن فيلم يوسف» لبنان. وفى جوائز المسابقة الرسمية حصد الفيلم البوسنى «هذه الليالى المظلمة» جائزة أفضل فيلم، وحصد الفيلم الفرنسى «الليل مكاننا» جائزة لجنة التحكيم، أما أفضل إخراج فكان من نصيب فينكو مودرندورفر عن فيلم «طريق مسدود» من سلوفينيا، وجائزة أفضل سيناريو ذهبت إلى فرانسوا لونيل ونيفين سمردزيش عن فيلم «هذه الليالى المظلمة» من البوسنة، وحصد جائزة أفضل ممثل السورى أحمد الأحمد عن فيلم «الظهر إلى الجدار»، وحصلت على أفضل ممثلة بيترا مارتينز عن فيلم «هذه كانت الحياة» من أسبانيا.. أما جائزة أفضل العناصر الفنية غير المذكورة فحصل على جائزة أفضل تصميم أزياء فيلم «أناطو» من المغرب، وجائزة أفضل عمل أول أو ثانى ذهبت إلى فيلم «هذه كانت الحياة» من إسبانيا، وحصل فيلم «طريق حر إلى الجبل الأسود» على تنويه خاص من لجنة التحكيم.
