أكد النائب محمد عبد الله زين، عضو مجلس النواب، أهمية إزالة التعديات على حرم فروع النيل من الترع والجسور، التى تمت خلال ال 30 عامًا الماضية، مشيرًا إلى أن تلك التعديات تضر بمصلحة المواطنين والمصلحة العامة للدولة، حيث تسببت فى انخفاض حجم المياه المار من خلالها. وقال زين الدين، إن تلك التعديات على نهر النيل وكذلك على الرقعة الزراعية تمثل خطرًا حقيقيًا على الدولة والمواطنين، حيث تتعارض مع خطوات التنمية والتوسعات التى تستهدفها البلاد سواء فى قطاعى الزراعة والرى أو الإنتاج بشكل عام. وشدد عضو مجلس النواب، على الحكومة والجهات المختصة، عليها دور كبير فى مواجهة مثل تلك التعديات، من خلال المتابعة اليقظة من جانب المسئولين، والتعامل بجدية مع أى تعديات، وتطبيق القانون. وطالب النائب محمد زين الدين، بتغليظ عقوبة التحايل فى إجراءات التعدى على الرقعة الزراعية وحرم الترع والجسور، وذلك حتى يكون هناك رادع قوي لمن تسول له نفسه بالقيام بتلك التعديات. وأكد زين الدين، ضرورة تنظيم حملة توعية عبر وسائل الإعلام وبمشاركة المجتمع المدنى، لتوعية المواطنين بخطورة التعديات على الرقعة الزراعية وجسور الترع ونهر النيل، حتى وإن كان ذلك التعدى قليلًا، نظرًا لأنه سيتضاعف فى السنوات المقبلة حال عدم مواجهته. أكد الدكتور جمال أبوالفتوح، أمين سر لجنة الرى والزراعة بمجلس الشيوخ، أن افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى، محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر بشرق بورسعيد، يعكس حرص القيادة السياسية واهتمامها البالغ بتحقيق التنمية والتعمير فى سيناء، وذلك وفقًا للمشروع القومى المتكامل للتنمية المستدامة بإنشاء شبكة بنية تحتية كبرى لم تشهدها سيناء، فضلًا عن تدشين العديد من المشروعات التنموية الكبرى بتكلفة تتجاوز ال 700 مليار جنيه خلال ال6 سنوات الماضية. وأضاف «أبوالفتوح»، أن محطة معالجة مياه «بحر البقر» فى بورسعيد تعمل على إنشاء مشروع تنموى زراعى متكامل يشمل الإنتاج الزراعى والحيوانى والصناعى للمساعدة فى زيادة الصادرات وتقليل الواردات من خلال إدارة نظام النقل ومعالجة المياه وتطهير القنوات وحاملات المياه وأعمال البناء، لافتًا إلى أن المشروع يفتح آفاق الاستصلاح لمساحة تصل 400 ألف فدان فى شمال سيناء.