1- كبير فى عالم التدريب 2- خبرة ممتازة مع المنتخبات 3- الخروج من عباءة الأهلى والزمالك 4- 90ألف دولار راتبه الشهرى
استقرت اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة اتحاد كرة القدم برئاسة أحمد مجاهد على التشكيل الجديد للجهاز الفنى للمنتخب الوطنى الأول ليكون بقيادة البرتغالى كارلوس كيروش مديرا فنيا ويعاونه ضياء السيد مدربًا عامًا ومحمد شوقى مدربًا وعصام الحضرى مدربًا لحراس المرمى، ومن المقرر أن يصل معاونو كيروش القاهرة مع بداية الأسبوع المقبل، حيث يضم مساعدا أجنبيا له ومحللا للأداء وإخصائيًا للتأهيل، على أن يصل كيروش نهاية الأسبوع، فيما سيتم استكمال الجهاز الإدارى والطبى والأجهزة المعاونة خلال الاجتماع المقبل. وعلمت «روزاليوسف» من مصادرها أن مجاهد اعتمد على اتصالات البرتغالى نيلو فينجادا المدير الفنى لاتحاد الكرة بمواطنه لجس نبض فى الساعات الماضية دون إعلان أو كشف اسمه لحين سماع موافقته، الأمر الذى ساهم فى المفاجئة باسم كيروش (68 عاما) أحد أبرز المدربين المطروحين على الساحة الدولية، كما شمل الاتفاق المبدئى على قبوله براتب ما يزيد على المليون جنيه شهريا، فى انتظار الجلسة الرسمية قبل التوقيع فى الأسبوع المقبل، مع تحديد رواتب أعضاء الجهاز المعاون لاحقا. من جانبه، قال ضياء السيد فى تصريح خاص إلى «روزاليوسف»: «سعيد باختيارى ضمن الجهاز الفنى الجديد للمنتخب، وسعيد أكثر بالمجموعة المختارة سواء مستر كيروش، فهو اسم كبير فى عالم التدريب، ولديه خبرة ممتازة مع المنتخبات، أو مجموعة الشباب محمد شوقى وعصام الحضري، فهم نتاج وقوام المنتخبات الوطنية، ومتمرسون فى عمل المنتخبات منذ زمن طويل، والحقيقة أنا متفائل جدا، رغم ضيق الوقت، والظروف المعاكسة، إلا أن مجموعة اللاعبين المتاحين فى الدورى الممتاز، بجانب المحترفين، لديهم من الامكانيات والقدرات على تعويض ما فات». واضاف السيد «لا وقت للراحة من الآن، لدينا هدف واضح ومباشر وصريح فى زمن محدود للغاية، وهو خاص بمباراتى ليبيا، علينا اجتياز المهمة الحالية، وبعدها ستتواصل الاجتماعات من أجل رسم ملامح للخطط المستقبلية، لأن عملنا لن يقتصر على المرحلة الحالية فقط، لكن سنخطط للمسقبل القريب والبعيد». ويعد كيروش من المدربين البارزين أصحاب الخبرات، حيث بدأ مسيرته مع الشباب، وأنشأ برامج لتطوير الرياضة، وفى عام 1984 كانت لديه فرصة فريدة لرئاسة فريق الشباب فى بلاده، ليكتشف نجوم العالم فيما بعد للبرتغال روى كوستا وفرناندو كوتو ولويس فيجو، وفى مونديال 2018 وصل راتب كارلوس كيروش مع إيران إلى 1.9 مليون يورو فى السنة، كما تخصص كيروش مع المنتخبات التى تولى مسئوليتها فى التأهل بها إلى كأس العالم، كونه يتمتع بخبرات واسعة ما بين العمل فى أندية كبرى بحجم سبورتينج لشبونة فى بلاده ومانشستر يونايتد وريال مدريد أو منتخبات بحجم البرتغال والسعودية والإمارات وإيران. تبنى كيروش واشرف على ظهوره عالميا السير أليكس فيرجسون، بعد أن عينه مساعدا له فى مانشستر يونايتد، قبل أن يرحل بعدها إلى ريال مدريد، ويشغل منصب الرجل الأول، وفى النادى الملكى واجه مشاكل عديدة منذ البداية، بعد أن تخلى رئيس النادى فلورنتينو بيريز عن مكاليلى من أجل ديفيد بيكام، حيث طلب لاعب الوسط المدافع الفرنسى زيادة راتبه، ولم يتدرب لكن ريال مدريد رفض ليرحل إلى تشيلسى الإنجليزي، ليفقد كيروش واحدا من أهم أوراقه مرغما، لتتدهور علاقته بالنجوم، ويحقق موسمًا كارثيًا لريال مدريد، أنهاه فى المركز الرابع بالدورى الإسباني، حيث أظهر شخصية ضعيفة أمام بيريز ونجوم ريال مدريد، ولعب خلال الموسم فى جميع البطولات 58 مباراة سكنت شباكه 75 هدفا، وكان الشق الدفاعى سيئا للغاية معه. عاد كيروش عام 2008 لتدريب المنتخبات ليتولى مسئولية البرتغال عقب الفشل فى يورو 2008، وصعد بهم للمونديال، لكنه قدم أداء سيئا فى البطولة، ولم يستمر كيروش طويلا بعد أن تمت إقالته عقب إهانته لجمعية مكافحة المنشطات ليتجه إلى المنتخب الإيراني، ونجح فى قيادة إيران للتأهل إلى مونديال 2014، قبل أن يودع الدور الأول، كما فشل فى بلوغ نصف النهائى فى كأس أمم آسيا مطلع 2015، واستمر كيروش مع إيران. تأهل كيروش مع المنتخب الإيرانى إلى كأس العالم 2018، رغم بداية تلك الرحلة بمتاعب بعد تقديم استقالته فى 2015 بعد خلافات مع الاتحاد هناك، لكنه صمد واستمر، وتأهل لكأس العالم دون هزيمة، وكان من المتوقع أن يحصد لإيران أول بطولة قارية منذ 1976 فى كأس آسيا 2019، وكانت مسيرته مميزة إلى نصف النهائي، لكنه خسر أمام اليابان (3-0)، وودع البطولة، وودع منتخب إيران بنهاية البطولة، وفى فبراير 2019، تولى كيروش تدريب منتخب كولومبيا، كأول مدرب أوروبى يقود منتخبا أمريكا جنوبيا، لكنه ودع كوباأمريكا 2019 أمام تشيلى بركلات الترجيح، ليرحل من تدريب المنتخب الكولمبى فى ديسمبر 2020.