منذ وصوله إلى أولد ترافورد فى عام 2015، يمكن وصف مسيرة أنتونى مارسيال مع مانشستر يونايتد يبدو أن الفرنسى فقد الثقة التى اكتسبها فى موسم 2019/20، حيث احتل المركز الأول فى قائمة هدافى يونايتد برصيد 23 هدفًا فى جميع المسابقات، إلى جانب 12 تمريرة حاسمة لاسمه. ومنذ ذلك الحين، سجل مرتين فقط فى آخر 20 مباراة، وكلاهما جاء فى نفس المباراة. اللاعب البالغ من العمر 25 عاما أصيب بتمزق فى أربطة حول ركبته، والتى أبعدته عن الموسم الماضى 14 مباراة وكان قد تم العمل على شفائه منذ ذلك الحين. كانت مباراة يوم الأحد مع ساوثهامبتون هى المرة الأولى التى يبدأ فيها مارسيال منذ فوز يونايتد 2-0 خارج ملعبه على مانشستر سيتى فى مارس، وكان إدراجًا مفاجئًا للغاية. كان مارسيال ممتازًا فى بعض الأحيان بالنسبة ليونايتد عندما خرج من الجهة اليسرى، لكنه أُبعد من المنافسة على هذا المركز. عندما يكون لائقًا، يكون ماركوس راشفورد هو اللاعب المعتاد على اليسار، لكن بول بوجبا يقوم الآن بهذا الدور، فى حين أن اللاعب الجديد جادون سانشو لديه أيضًا خبرة فى اللعب هناك. دانييل جيمس وأنتونى إلانجا هما أيضًا فى مزيج من هذا المنصب، حيث يظهر الأول دائمًا الرغبة ومعدل العمل المرتفع عندما يلعب والأخير يبدو وكأنه احتمال شاب رائع. كان مارتيال ببساطة غير فعال عندما أتيحت له الفرصة للتألق. فى مباراة الأحد، بدا أنه مفقود تمامًا. تمكن من لمس الكرة 13 مرة فقط عبر 59 دقيقة على أرض الملعب وخسر الكرة خمس مرات. كما تم عزله مقدما. فى مناسبات متعددة، قام غرينوود وبوجبا بكسر الجناح، وكان افتقار مارسيال للحركة يعنى عدم تمكنهم من الاستفادة القصوى من هذه الفرص. عندما كان فى ذروة قوته، كان يُنظر إلى مارسيال على أنه مهاجم يرتبط جيدًا بالأشخاص من حوله، حيث يوفر تمريرات محكمة ويمرر الكرة حول الدفاعات. أمام ساوثهامبتون، تمكن مارسيال من تنفيذ أربع تمريرات كاملة فقط طوال الوقت الذى كان فيه على أرض الملعب، وكانت إحدى هذه التمريرات بداية المباراة. كما أنه تمكن من تسديدة واحدة فقط على المرمى، والتى كانت رأسية فى صراع المرمى بالقرب من بداية المواجهة، لقد وصلته فى وقت متأخر حتى تتمكن من قطعه بعض الركود، ولكن إذا كان كافانى فى نهاية الأمر، يمكنك بلا شك القول إنه كان سيحقق أداءً أفضل مع هذه الفرصة.