نسفت ثورة 30 يونيو العظيمة كل مخططات جماعات الشر التى كانت تريد لمصر أن تقع فى مستنقع الحرب الأهلية واستطاعت هذه الثورة العظيمة أن تنسف كل مخططات اختطاف الدولة من أيدى الجماعات الإرهابية التى كانت تأمل أن تسيطر على مصر لعقود طويلة وتنفذ أجندات أجنبية من أجل تفتيت الدولة المصرية والقضاء على مستقبل هذا البلد العظيم. واستطاعت ثورة 30 يونيو أن تثبت للعالم كله أن مصر شعب وجيش وشرطة تختلف عن أى بلد آخر سواء فى المنطقة أو فى العالم كله وأن الشعب والجيش والشرطة وجميع مؤسسات الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى استطاعوا أن يرسموا خارطة طريق لإنقاذ الدولة من سيطرة جماعة الإخوان الإرهابية على مفاصل الدولة لتعود مصر لدورها التاريخى والمحورى اتجاه جميع القضايا الداخلية والإقليمية والدولية واستطاع الرئيس عبدالفتاح السيسى فى عدد بسيط من السنوات أن يجعل مصر مركزًا إقليميًا ودوليا فى جميع المجالات. إن ثورة 30 يونيو كانت حتمية للتصدى لمشروع إخوانى طائفى كان يريد اختطاف الوطن والدفع به إلى طريق مجهول لا يعلم إلا الله مدى نهايته. ثورة 30 يونيو كانت الضربة القاضية للجماعات الإرهابية المتطرفة ليست فى مصر فقط بل فى العالم أجمع فقط استطاعت مصر بعد 30 يونيو أن تقود حملة للقضاء على الإرهاب والتطرف نيابة عن العالم فى الداخل والخارج وقد أثبتت مصر فى السنوات السبع الأخيرة بقيادة الرئيس السيسى صدق ثورتها وصدق موقفها بعد أن استقرت الأوضاع فى البلاد وفى المنطقة بأكملها مما ساعد فى إطلاق أكبر عملية تنموية تشهدها البلاد واستطاعت مصر أن تصبح من أكبر الدول استقرارًا وجاذبة للاستثمار. 30 يونيو أصبحت فى أذهان ملايين المصريين محطة شعبية وسياسية مهمة فى أذهان الوطن سوف يتوقف عندها التاريخ طويلاً وتحكى عنها الأجيال القادمة بكل فخر وعزة عن شعب اتحدت كل فصائله من جيش وشرطة وشباب وفتيات ورجال ونساء وشيوخ على قلب رجل واحد للتخلص من كابوس فظيع ظن البعض أنه سوف يستمر طويلاً إلا أن المصريين بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى قالوا كلمتهم وأنها أسوأ فترات مصر من حكم الإخوان إلى دولة مدنية حقيقية تتحقق فيها الآن مصر الجديدة التى سوف يفخر بها الجميع. الاحتفال ب30 يونيو هو احتفال من القلب لثورة عظيمة وقف لها العالم كله احترامًا وتعظيمًا.
