شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى والدكتور على جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، ورئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ولورا كانسيكاس ديبرايز سفيرة فنلندا فى مصر وعدد من المسئولين بوزارة التضامن الاجتماعى ومؤسسة مصر الخير، وشركاء النجاح، والإعلامية منى الشاذلى سفيرة مؤسسة مصر الخير للتعليم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعى ومؤسسة مصر الخير، يتضمن دعم مدارس التعليم المجتمعى والمنح الدراسية بمبلغ 90 مليون جنيه. ويأتى ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بتغطية برامج دعم التعليم المجتمعى لأبناء أسر تكافل وكرامة ليشمل المرحلة الجامعية، بالإضافة إلى المراحل المدرسية وزيادة مخصصات دعم التعليم المجتمعى بمقدار مليار جنيه. وقالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه تم تخصيص 90 مليون جنيه لدعم مدارس التعليم المجتمعى والتى تضم نحو 30 ألف طالب وطالبة، من الموارد التى خصصها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، لدعم التعليم المجتمعي، بجانب دعم الجمعيات الأهلية لتغطية مصروفات الطلاب ليس فقط هذا العام، بل والأعوام القادمة أيضا. وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعى على ضرورة التركيز على قطاع التعليم لتحقيق النهوض بالمجتمع باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق التقدم والارتقاء فى أى مجتمع، مشددة على اهتمام السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بهذه القضية باعتبارها المحور الأساسى لتحقيق التنمية والنهوض بالمجتمع، لافتة إلى أن الدولة لا تقوم على الحكومة فقط ، بل المؤسسات والمجتمع المدنى بكل ما يحتوى من نضج فى العطاء على أرض الواقع وتحقيق أثر ملموس فى حياة الأسر التى نخدمها وهذا ما عهدناه دائما من المؤسسات المجتمعية . وأشارت نيفين القباج، إلى أن الرئيس خصص مليار جنيه لموضوعات عدة منها دفع مصروفات دراسية للأسر غير القادرة ودعم الحضانات والتعليم المجتمعى واستكمال الحلقة التعليمية للطلاب فى أسر تكافل حتى نهاية التعليم الجامعي،وموجهة تحية صادقة لرئيس الجمهورية لدعمه الكامل وتوجيهاته التى لا تنقطع للعمل على تجويد الخدمات المقدمة للأسر الأكثر احتياجًا وإنهم يحصدون بشكل عادل ثمار التنمية. من جانبه، قال الدكتور على جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، إن التعليم أحد قطاعات العمل بمؤسسة مصر الخير، موضحًا أن المؤسسة تضم قطاعات هى التعليم والصحة والبحث العلمى والتكافل الاجتماعى ومناحى الحياة، وأخيراً التنمية المتكاملة. وأضاف جمعة أن تجربة المدارس المجتمعية أثبتت نجاحها ونسعى دائما إلى المزيد من التطوير وتحقيق النفع للبلاد والعباد، حيث بدأت المؤسسة بعدد محدود من المدارس المجتمعية أما الآن فقد وصلت إلى أكثر من الألف مدرسة. وتابع الدكتور على جمعة قائلا: « الحمد لله المدارس المجتمعية تمثل إزالة حقيقية للأمية للقرى وتوابعها وهو ما يأتى ضمن خطة الدولة لتنمية وتطوير القرى وتوابعها». وأضافت أن مدارس التعليم المجتمعى من منظور مؤسسة مصر الخير تمثل نقطة انطلاق لتنمية مجتمع القرى لأن التعليم هو المحرك الأساسى للحراك الاجتماعى داخل القرية. ومن جانبه، صرح الدكتور صابر حسن رئيس قطاع التعليم، بأن مؤسسة مصر الخير لديها 1083 مدرسة مجتمعية على مستوى 11 محافظة هى: كفر الشيخ والغربية ومرسى مطروح والفيوم وبنى سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان تخدم أكثر من 31 ألف طالب وطالبة وتشرف على تعليمهم 2413 ميسرة بما يمثل فرص عمل مباشرة لهم من خلال المدارس المجتمعية.