شكوت وجدى إلى وجدى فيروينى جاء الطبيب وقال: «أنا العليل.. أنا» يا فرحة العذال فمن أكون أنا؟ اتخذت من وحدتى إلفا أحاوره من لوعة القلب ترياقا يداوينى رافقت حتى الفراق لأنه قدرى فيا رفاقى رأيت البعد يدنينى! بعدت كى أقترب وقربت كى أبتعد يا ويحه المغترب ما للهوى من بلد!