صبحى.. ستادات القابضة.. الأهلى

عندما انطلقت «ستادات، القابضة» المتابعون لم يستوعبوا دورها، هناك من اندهش وانزعج «ستادات» فى المحافظات انتقلت إلى أجندة «إعادة الحياة» وهى خطة للشركة لبناء وتطوير المنشآت بالاستادات والملاعب بالمحافظات.
الاستادات الموجودة بالمحافظات حالتها سيئة.. والمنشغل منها حكرًا على مجموعات معينة تستنزف الموارد.
خسائر بلغت 45 مليون جنيه سنويًا لوزارة الشباب كأجور ورواتب ومكافآت وكهرباء ومياه وصيانة.. الحساب الخاص بالوزارة لم يشهد أى تدفقات مالية لسنوات.
الخسائر الحقيقية لملاعب وستادات المحافظات ده لو تم تأجير تلك المساحات «كجراجات» أو مخازن بالطبع العائد بالمليارات.. كنت أسأل نفسى.. كيف تهمل الدولة ووزارة الشباب تلك الأراضى والمساحات والتى تبلغ قيمتها 800 مليار جنيه.. وهى مساحات داخل كردون المبانى.
بالطبع الجيوب التى عارضت خطة «إعادة الحياة» لاستادات القابضة» تباكت على ملاعب وازاى المنتخبات تلعب فين.. وفرق المحافظات وحاولت تلك الجيوب إثارة الرأى العام. لكن اتضح أن الاستادات بالمحافظات يسيطر عليها شريحة تعمل لمصالحها.. ولا تهتم باستثمار أمثل لتلك الكنوز الموجودة.
د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ناله أيضًا هجوم لموافقته على الشراكة على ستادات القابضة بمرور الوقت كان لدى يقين.. بأن ستادات القابضة تنبهت بالإمكانيات المهملة والمعطلة فى الرياضة.. وبالطبع كان لها النظرة الثاقبة لتلك الإشكالية والتى انتهجتها الدولة كهدف واضح للوزراء والمحافظين ضرورة استغلال كل الإمكانيات الموجودة والمعطلة.
إذا استادات القابضة كانت لها رؤية ونظرة مستقبلية واضحة، جسدها وشجعها وزير الشباب أشرف صبحى بعد أن تعامل بشجاعة وتحمل وساند خطة ستادات القابضة «إعادة الحياة» للمنشآت الرياضية بالمحافظات ,زرت 5 مواقع للعمل فى ستادات بنها، السويس، كفر الشيخ، وشبين الكوم، والأقصر وتأكد لى عدد من الحقائق:
1- دخول ستادات القابضة فى عملية بناء ناد فى كل محافظة فى حدود استغلال أمثل للفراغات على تطوير الاستادات نفسها وملاعبها ,يعنى النادى إنشاءات جديدة مضافة وإعادة تخطيط للمنطقة بشكل عام.
2- منح فرق المحافظات ومنتخباتها فرص التدريب مجانًا.
3- ولأن الدولة مهتمة بملف بناء الإنسان ووزارة الشباب والرياضة هى عقل الملف ومن خلال الدراسات والخطط فى هذا الملف أجد أن النادى هو المنصة الأهم للانطلاق نحو تحقيق هذا الهدف القومى.
النادى بمفهوم الدولة ووزارة الشباب وستادات القابضة له خصوصية وفيه اهتمام بكل شرائح المجتمع بشكل واضح بمعنى أدق، أن الأندية الموجودة حاليًا قد لا ترصد بسهولة عناوين للعناصر، لأنها متداخلة، بل لم يفطن أحد عند وضع خطط العمل أو البرامج لفض التداخل لكن الشركاء الجدد, د.أشرف صبحى وستادات القابضة نفذوا المفهوم الجديد والذى تضمن من خلاله تحقيق الأهداف، وزيارة إلى أى فرع من أندية ستادات القابضة أو النادى النادى ب6 أكتوبر أو شيراتون ستلاحظ عناوين واضحة منفصلة بالاهتمام بالطفل، المرأة، الصحة العامة، الرياضة، الثقافة، الفنون، التثقيف.
4- الملاحظ أيضًا أن ستادات القابضة تحملت أكثر من مليار جنيه كدفعة أولى فى المرحلة الأولى من العمل دخلت 3 أندية الخدمة، كفر الشيخ، وشبين الكوم، وأهلى الأقصر، وده له حكاية بعد ذلك، وهو ما يؤكد أن دور شركة ستادات القابضة الوطنية دور مجتمعى مهم لصالح بناء الدولة والمساندة فى تحقيق بلد قوى.. مجتمع قوى.
5- الملاحظ أيضًا أن أندية ستادات القابضة والوزارة أيضًا تجذب شرائح المجتمع، وليس للأغنياء كما يفعل القطاع الخاص.
فى الأقصر.. حضرت تدشين أهلى الأقصر.. الملاعب، حمام السباحة الأوليمبى، وللأطفال، المبنى الاجتماعى، جيم، لعبات أخرى، مساحات خضراء.
نادى أهلى الأقصر، هدية استادات القابضة للمجتمع لأهلنا فى الصعيد.
أؤكد من خلال المتابعة للضيوف، وحفل الافتتاح وكلمات الضيوف.. د.أشرف صبحى سيف الوزيرى رئيس الشركة، والخطيب.
1- أهلى الأقصر، هدية من ستادات القابضة لأهلنا فى الصعيد ودليل على أنها لاتسعى للربح وإلا لاقامته فى القاهرة أو الجيزة.
2- وزير الشباب يثنى على الشراكة بين الوزارة وستادات القابضة لبناء المجتمع بشكل عام.
3- الوحدة الاقتصادية للأهلى، السبب فى النجاح، ستادات القابضة والمغامرة التى تقودها فى صناعة الإضافة للأهلى بكل الطرق.