البداية من كفر الشيخ.. شبين الكوم «1»

■ نعيش حالة من الاستنفار.. بين تقوية الدولة وثقافة مطلوبة لبناء البلد
■ تقوية الدولة تتطلب إرادة + تخطيط سليم + تنفيذ + تمويل+ كتاب عمل+ متابعة. معظم تلك العناصر.. الدولة هى اللاعب الاساسى فيها.. طيب لو الدولة كما يحدث فيها الآن تنطلق بقوة وثبات نحو تحقيق هدفها الواضح والمعلن بأن تصبح مصر دولة قوية.. وبالتالى ذات كلمة مسموعة فى العالم.. يعيش خلالها شعب يشعر بالفخر تفتكر الثقافة الموجودة يمكن أن تتغير بالتطوير لتتلاءم مع مكانة الدولة.
الثورة الاجتماعية المطلوبة.. عبارة عن قيم حياة.. تشمل السلوك والعمل.. والتعامل مع الغير والسلوك الشخصى تجاه الدولة والإيمان بأن لها حقوق وعليك واجبات.
الدولة لا يمكن أن تفرض علينا التغير الاجتماعى المطلوب.. دورها تهيئة الأجواء وبناء المشروعات الكبيرة والاستراتيجية للدولة ولحياة المواطن.
■■ كل وزير يبحث عن مساحات فى وزارته لخدمة ملف بناء الإنسان.
■■ سيتى كلوب.. أو City Club.. سلسلة أندية بالمحافظات.. أطلقتها «ستادات مصر القابضة».. كشريك مع وزارة الشباب والرياضة.
انتظرت حتى أرى ما تم كتابته ونشر بشأن سلسلة تلك الاندية.. لأجمع إجابات حول سؤال: ما هو تأثير الفكرة.. والتغيرات التى يمكن أن تحدث فى المجتمعات المحيطة ب15 ناديا فى السلسلة فى 15 محافظة كدفعة أولى من خطط بناء ناد فى كل محافظة..
لكن لم ينتبه أحد الى الدور العبقرى والواضح لدور المجموعة فى إحداث تغييرات اجتماعية مطلوبة وبشدة فى ملف بناء الإنسان وغرس القيم الملائمة والمساندة لتغير المجتمع وتقويته والدولة بشكل عام.
البداية عدد من التليفونات لى من أصدقاء مطلوب واسطة للاشتراك فى نادى سيتى كلوب فى بنها محافظة القليوبية.. وعدد من الطلبات لعضوية نادى سيتى كلوب شبين الكوم.. وبالمناسبة صاحبة الواسطة طبيبة تقيم فى كفر شكر وعدد من المهندسين فى شبين الكوم.
سافرت إلى كفر الشيخ وشبين الكوم بالمنوفية للمشاهدة على الطبيعة لنادى سيتى كلوب كفر الشيخ.. وسيتى كلوب شبين الكوم.
الزيارة بحضور د.أشرف صبحى وزير الشباب ومحافظى كفر الشيخ والمنوفية.
والرياضة كان هناك محمد كامل وشريف حسن وإسلام الشناوى ومصطفى طنطاوى وكوادر من العاملين بالشركة.
■ فى كفر الشيخ تفقدنا الملاعب والمبنى الاجتماعى.. حدائق الاطفال.. مبان لخدمة المرأة والطفل.. والشباب.. كافيهات.. حدائق.. ملاعب.
وفى شين الكوم شاهدت تقسيمات النادى.. أدقق فى المشهد.. وأتابع تفاصيل النادى شياكة مبانى.. ألوان مميزة موحدة لتطبع فى الذاكرة خطوط وتفاصيل سيتى كلوب من خلال ألوان المنشآت وشكلها.
طيب.. إيه المختلف هنا فى الحكاية..
أولا: محمد كامل الرئيس التنفيذى..معروف عنه أنه راجل مُرزق يضع يده فى التراب يتحول لذهب.. «شاطر».. «فاهم».. عارف أدق تفاصيل أى مساحة تمنح له للعمل.. يحمل تجربة مع «برزنتيشن» عالقة فى الأذهان خاصة كيفية تحول بزنس كرة القدم فى مصر من بيع مباريات فقط.. إلى عمل خطة تسويق لكل عناصرها لم يكتف بمنتج آخر سعر تم بيعه إلى اتحاد الاذاعة والتليفزيون كان 44 مليون جنيه دفع منها م.حسن صقر 20 مليونا كوزارة.. إلى ما يقرب من المليار جنيه.
برزنتيشن غيرت من طموح المنظومة الكروية أضافت مرادفات جديدة لعملية بزنس اللعبة مثل البث.. الاعلانات.
محمد كامل تدخل بفاعلية وتعمد تقوية عناصر اللعبة.. لأنه مدرك أن النتيجة ستصب لصالح جذب الجماهير.. وبالتالى المعلنين وهو ما يعود بالمكاسب على الجميع وليست شركته فقط.
■ محمد كامل الرئيس التنفيذى لاستادات القابضة عندما طرح مشروع ستادات القابضة بإنشاء 15 ناديا كمشاركة مع وزارة الشباب خاصة أن استادات المحافظة.. تحتاج إلى 32 مليار جنيه للتطوير.. لتؤدى دورها المطلوب.
أيضا استادات المحافظة وفقا للحساب الخاص لها بالوزارة كل دخلها محصورا فى 5 ملايين جنيه ولو حسبنا صح نجدها نتقق خسائر بالمليارات.
استادات المحافظة خسائرها المالية «مرعبة» إذا ما تم إضافة الأجور والكهرباء والمياه والتجديد والصيانة.
■■ سيتى كلوب كفر الشيخ.. وسيتى كلوب شبين الكوم.. نماذج لنقاط مضيئة.. لخدمة المجتمع بشكل عام وليس الاعضاء فقط.. أندية توفر أجواء صحية لخدمة أبنائنا وقيم عادلة فى الادارة تتيح الكشف عن المواهب وتوفير فرص انطلاقها.
«بنبنى» نادى.. يبنى «جيل».. شعار المجموعة... وهو أمر فى غاية الاهمية.
■ وزارة الشباب والشرفاء «استادات القابضة» قدما لمصر والمصريين هدية شديدة الخصوصية.. بناء ناد فى كل محافظة.. بالطبع لو فكرت الدولة أن تحقق ذلك لاحتاجت الى 5 مليارات جنيه كدفعة لو حسبنا أن ال15 ناديا من سلسلة سيتى كلوب يحتاج الى 200 مليون جنيه كما يحدث فى كفر الشيخ وشبين الكوم.. إذًا الامر فى غاية الصعوبة. لذا كان من المهم جذب شركاء جدد لديهم مواءمة مالية.. الأهم أنهم يدركون الأبعاد الوطنية لماهية النادى وتطبيق أهداف تصب فى صالح بناء الانسان المصرى.
بالطبع استادات القابضة وقياداتها أراهم شركاء فى بناء الوطن وخدمة المواطن ويشكلون ذراع الدولة فى ادخال تغيرات اجتماعية ضرورة للمجتمع.
«للحديث بقية»