تواصل مصر تحركاتها الدبلوماسية الرامية لإيجاد حل لأزمة سد النهضة، حيث ثمن سامح شكرى وزير الخارجية فى كلمته خلال افتتاح الدورة ال155 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، دور الأشقاء العرب فى دعم مصر والسودان خلال العملية التفاوضية الجارية حول سد النهضة لضمان عدم المساس بحقوقهم المشروعة فى هذا الشأن، والذى أكده قرار الدورة غير العادية لمجلس الجامعة على المستوى الوزارى فى يونيو 2020 الذى استعرض الموقف التفاوضى الذى تدفع به مصر والسودان. «شكرى» جدد التأكيد على أن الموقف المصرى لم يسع للانتقاص من حقوق أى طرف أيًا ما كان، مضيفًا: «مازلنا ندفع للوصول لاتفاق يضمن حقوقنا المشروعة، ولا ينتقص من حق إثيوبيا فى التنمية، ولا يفتأت حقوق مصر المائية وحقوق السودان». وفى إطار الدعم العربى لموقف مصر فى الأزمة، جدد وزير الخارجية السعودى، فيصل بن فرحان، موقف بلاده الداعم لمصر فى ملف سد النهضة الإثيوبى، حيث قال، إن المملكة العربية السعودية تؤكد أهمية التوصل إلى اتفاق عادل وملزم بخصوص سد النهضة. وعلى صعيد آخر، جدد أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال لقائه، أمس، مع مريم الصادق المهدى وزيرة خارجية السودان، التزام الجامعة الثابت بالحفاظ على الحقوق المائية لكل من مصر والسودان، فيما يتصل بملف سد النهضة ومساندتها للجهد المبذول للتوصل إلى اتفاق عادل وقانونى وملزم حول هذه القضية يراعى مصالح كافة الأطراف.