«تنسيقية الأحزاب»: مشروع قانون الأكاديمية الوطنية للتدريب أمام البرلمان.. خلال أيام

يقدم أعضاء مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، خلال الفترة المقبلة، مشروع قانون خاص بالأكاديمية الوطنية للتدريب، والتى قامت مؤخرًا بتخريج عدد من القيادات الشابة المؤثرة فى مختلف قطاعات الدولة المصرية.
ومن جانبه أوضح المستشار إبراهيم الهنيدى رئيس اللجنة الدستورية والتشريعية، أن مجلس النواب يضم مجموعة من الأعضاء من خريجى الأكاديمية الوطنية للتدريب، جميعهم مميزون داخل العمل النيابى ويبشرون بأداء دور مهم فى خدمة المجتمع.
وأعلنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنها ستقدم مشروع قانون للأكاديمية الوطنية للتدريب خلال الأيام المقبلة، دعمًا لجهودها المبذولة فى تطوير العنصر البشرى بمختلف المؤسسات، كإحدى ركائز التنمية التى تشهدها مصر حاليًا بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقالت التنسيقية: إنها تابعت من خلال نوابها أعضاء مجلس النواب، عرضًا خاصًا بالأكاديمية الوطنية للتدريب، قدمته د.رشا راغب، المدير التنفيذى للأكاديمية، فى أثناء اجتماعها مع أعضاء اللجنة التشريعية والدستورية، والذى تضمن تقريرا بإنجازاتها حظى بإشادة بالغة من الحضور ونواب التنسيقية الذين أثنوا خلال مداخلاتهم على ما جاء بهذا العرض من خطة واضحة لرؤية طموحة بالأكاديمية واستشراف للمستقبل بثروة مصر البشرية.
وأكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: «إيمانا منا فى تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بقيمة الاستثمار فى شباب مصر، وإدراكًا للدور الوطنى الذى تقوم به الأكاديمية الوطنية للتدريب فى هذا الشأن؛ فإننا ومن خلال نواب التنسيقية، سنقدم مشروع قانون للأكاديمية الوطنية للتدريب خلال الأيام المقبلة دعمًا لجهودها المبذولة فى تطوير العنصر البشرى فى مختلف المؤسسات، كإحدى ركائز التنمية التى تشهدها مصر حاليا بقيادة رئيس الجمهورية».
وأعربت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن تقديرها لجهود الأكاديمية الوطنية للتدريب فى النهوض بأبناء مصر ومؤسساتها؛ وتثمن دور خريجيها من شباب البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب وتأهيل التنفيذيين للقيادة؛ شركاء النجاح والبناء، متطلعين معًا لمستقبل أفضل لمصر وشبابها فى مختلف المجالات.
وكان النائب محمد إسماعيل، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، أكد خلال اجتماع اللجنة التشريعية أن ما حققته الأكاديمية الوطنية للتدريب إنجاز تاريخى لمؤسسة عمرها عامان ونصف العام، وذلك ليس انجازًا فى مصر فقط، ولكنها وصلت العالمية من خلال المشاركة فى تنظيم 8 مؤتمرات ومنتديات شباب.
وطالب من د.رشا راغب، رئيس الأكاديمية بتحديد موعد لعرض القانون عليها، لمناقشته قبل تقديمه للبرلمان، مؤكدًا أن الأكاديمية الوطنية للتدريب أصبحت حلم الشباب المصرى وحاضنة للقيادات الشبابية.
من جانبه قال د.خالد بدوى، عضو التنسيقية، خريج البرنامج الرئاسى: إنه يشعر بالفخر باعتباره أحد أبناء الأكاديمية الوطنية للتدريب التى تعد من أهم تجارب الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن الدولة أصرت على نجاح الأكاديمية، وهو ما تم بتأسيس ذلك الصرح الأكاديمى المحترم على مستوى كافة المجالات، لافتا إلى أن النظرة التقديرية للقيادة السياسية أن من يتواجد على رأس تلك الأكاديمية سيكون على قدر المسئولية، وذلك ما تحقق بالفعل.. وأضاف: خضنا تجارب عديدة داخل صرح كبير انتمى إليه، وأرى أن هناك روحًا داخل جدران الصرح الذى يديره الشباب، موجهًا سؤالا لرئيس الاكاديمية: ما الخطط التى تستهدفها الأكاديمية لشباب الجامعات، حيث يسعى جميع الشباب الانضمام للأكاديمية؟