العداء المزمن بين جماهير الناديين وراء الكارثة.. ومدبرو المذبحة اتفقوا مع البلطجية وكلمة السر «اللافته المسيئة»

تواصل جميع الأجهزة الأمنية عملها في بورسعيد تحت إشراف النيابة العامة للتوصل إلي الجناة الحقيقيين في أحداث الأربعاء الدامي التي راح ضحيتها 73 قتيلًا و 256 مصابًا حيث تم إلقاء القبض علي 4 متهمين جدد من المتورطين.. بالإضافة إلي 53 متهمًا تم القبض عليهم خلال الأيام الماضية و 42 المطلوب ضبطهم وإحضارهم كما تم نقل أحد المقبوض عليهم إلي الرعاية المركزة بمستشفي بورسعيد العام مساء أمس ويدعي محمد فؤاد أبوزيد 23 سنة ويعمل بشركة دعاية ومقيم بدمياط حيث تم وضعه تحت الحراسة المشددة.
أما التحقيقات الأولية فأشارت من خلال تفريغ محتويات الكاميرات والتعرف علي الصور ومتابعة الأمن العام لصفحات موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إلي أن المجزرة تمت نتيجة استغلال العداء المزمن و المتصاعد بين مجموعتي الألتراس لتأجيج غضب أعضائها.
وبينت بعض الصفحات تباهي مجموعة الالتراس الأهلاوي بأعتداهم علي ألتراس المصري عقب مباراة المصري مع اتحاد الشرطة واستيلائهم علي عدد 60 تي شيرت ألتراس مصراوي و ارتدائها و التصوير بها .
وأوضحت أن مدبري المذبحة اتفقوا مع البلطجية لتنفيذ المخطط بدعوي استعادة 60 تي شيرت التراس اهلاوي وهو سر قيام الجناة بخلع ملابس الألتراس الأهلاوي حيث تضمن المخطط الاجرامي دس بعض العناصر داخل مدرج الأهلي لتكون كلمة السر والشرارة هي اللافتة الغريبة التي رفعت بمدرج الاهلي طلب جمهور الاهلي انزالها عندما رفعت وجاءت الفيديوهات الخاصة بكاميرات إحدي القنوات الفضائية العاملة في الرياضة لتبين الوقائع بعد تقديمها للنائب العام عقب ظهورها لاول مرة أمس علي تلك القناة وايقاف مراسلها وإحالته للتحقيق.
و كانت بعض المصادر الأمنية قد كشفت استدعاء ذلك المراسل أكثر من مرة لتسليم ما لديه من فيديوهات للمحامي العام المستشار سامي عديلة لكنه رفض الي أن تم الأمر عبر قناته مساء أمس الأول لتتكشف العديد من الحقائق وأشارت المصادر إلي قيام عدد من الإعلاميين بتسليم جميع ما لديهم من صور وفيديوهات للامن العام كمساهمة في حل لغز الجريمة وتبرئة بورسعيد .
وكشفت المصادر عن رصد عدد كبير من تلك العناصر الإجرامية المسجلة خطر ومن ذوي المعلومات الجنائية التي تواجدت داخل المباراة واشتركت في تلك الجريمة الشنعاء.