حالة من الإغراء شكلتها خرائط القاهرة لدى الكثيرين من الرحالة والباحثين، فعلى مدى مئات السنين شهدت «القاهرة» العديد من القادة وتعاقبت عليها الحكومات، إلا أن هناك باحثين خطوا بقلمهم ورؤيتهم خرائط للعاصمة بهدف تجديد ملامحها وشكلها وإبرازًا لجمالها التى خلقت عليه، حيث تذكر المصادر التاريخية أن أول خريطة وضعت للقاهرة ووصلت إلينا وضعها شخص مجهول يرمز له بالحرفين «D.R» فى عصر السلطان المملوكى أبوالنصر قايتباى 1468- 1496، وطبعت هذه الخريطة التى تعرف باسم خريطة Pagano Matheo لأول مرة سنة 1549 فى فينسيا، وأعيد طبعها مرة ثانية سنة 1574. وفى سنة 1715 وضع الأب سيكار Sicard أول خريطة للقاهرة فى العصر العثماني، ولم تنشر هذه الخريطة وما زالت محفوظة فى المكتبة الأهلية فى باريس، والأب سيكار هو قس فرنسى أقام بمصر عدة سنوات عضوًا فى إحدى البعثات الدينية، ومات بالقاهرة سنة 1726. سوق السلاح كما تشمل الخطة تطوير وإعادة إحياء شارع «سوق السلاح» الذى يعود تاريخه إلى ما يزيد على 700 عام فى منطقة الدرب الأحمر، الذى يتميز بوجود العلامات المميزة، مثل: قصر منجك السلحدار، ومسجد الجاى يوسف، وقبة الشيخ مسعود، وسبيل وكتاب رقية دودو، وحمام بشتاك. وتشمل مقترحات التطوير تحويل الشارع إلى مسار للمشاة مع استخدام خامات طبيعية للأرضيات مثل البازلت الذى يتناسب مع طبيعة المنطقة التاريخية، وترميم المبانى المتهدمة التراثية والأثرية وصيانتها واستخدام المواد والخامات الأصلية فى الترميم، وعمل بوابة كمدخل للمنطقة ليضفى عليها طابعًا مميزًا وسط المبانى الخرسانية المحيطة، وتوحيد واجهات المحال التجارية باستخدام الأبواب الخشبية مع توحيد أشكال اللافتات ووضعها فوق واجهات المحلات بارتفاع موحد، واستخدام الأعمدة الديكورية المناسبة للطابع العام للشارع، واستخدام اللافتات الإرشادية عند مداخل المبانى ذات القيمة، ومداخل الأزقة طبقا لدليل الإعلانات واللافتات، وإنشاء مركز للزوار لإعطاء فرصة أكبر للمترددين على المكان من السياح والزائرين لمعرفة تاريخ الشارع والمبانى به وتزويدهم بالمعلومات عنها. مزارات آل البيت واستكمالا للمشروع الوطنى والتاريخى لاستكمال مشروع القاهرة التاريخية، أكدت المهندسة جيهان عبدالمنعم، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، أن هناك توجيهات بسرعة ترميم ضريح ابن سيرين وشجرة الدر بمسار آل البيت حيث سيتم تطوير ميدان السيدة زينب وتطوير ساحة انتظار السيارات بجوار الميدان وأمام مسجد السيدة بشارع بورسعيد وتحويلها إلى حديقة أو متنزه به مقاعد ومساحات خضراء وإنارة ليكون متنفسًا لزائرى المسجد. وأشارت إلى أن مسار آل البيت يبدأ من مسجد السيدة زينب وينتهى عند مسجد السيدة عائشة وتم التنسيق بين مؤسسات المجتمع المدنى المشاركة فى دعم هذا المشروع الهام، حيث قامت بعض الوزارات المعنية بتنفيذ بعض مراحل التطوير بها والجهات التى تتبعها مثل مشروع تطوير مسجد السيدة عائشة التابع لوزارة الأوقاف ومشروع متنزه الخليفة التابع لوزارة الإسكان، بالإضافة إلى شارع عبد المجيد اللبان الذى سوف يتولى رصفه وتطويره حى الخليفة، وأيضًا تطوير مسجد السيدة رقية الذى قامت به وزارة الإسكان. كما قامت وزارة الآثار برفع كفاءة بعض الأماكن الأثرية بشارع الأشراف لربط مسار آل البيت بين مساجد، السيدة زينب، والسيدة نفيسة، والسيدة عائشة، مرورًا بباقى مزارات آل البيت بشارع الخليفة، وأيضًا بآثار تاريخية مهمة مثل مسجد ابن طولون ومتحف جاير أندرسون، مرورًا بقبة شجر الدر، وكذلك متنزه الخليفة التراثى البيئى ومسجد السيدة نفيسة، ومسجد السيدة رقية، وضريح محمد أنور الذى يعتقد أنه من نسب النبى محمد عليه الصلاة والسلام، وقبة الأشراف، ومقام السيدة جوهر، ومقام سيدى الحناوى. مسار العائلة المقدسة هدف المشروع ويهدف المشروع، كما أشار محمد أبوسعدة، رئيس جهاز التنسيق الحضارى، فى تصريحات صحفية، إلى إبراز هوية منطقة وسط القاهرة، باعتبارها واحدة من أهم مراكز المدن فى المنطقة، وجزءا مهما من الذاكرة المصرية، ما يعزز شعور المواطن بالفخر ببلاده والانتماء لها، فيما يجرى العمل على مشروع إعادة إحياء القاهرة الخديوية، لتحسين الصورة البصرية لمنطقة وسط القاهرة، الذى تمتد حدوده من منطقة مسجد الحسين والجامع الأزهر مرورا بميادين العتبة والأوبرا ومصطفى كامل وطلعت حرب انتهاء بميدان التحرير. وتابع: تجرى أعمال تطوير فى عدد من المبانى التاريخية فى منطقة ميدان طلعت حرب، وشارع قصر النيل، وميدان مصطفى كامل، وتشمل أيضا إزالة اللافتات من على واجهات المحلات ووضع لافتات مؤقتة، بأسلوب يتناسب مع الطابع العام للمنطقة، وإظهار المبانى المميزة بمنطقة وسط القاهرة ليلاً عبر إضاءة واجهاتها بأسلوب يظهر عناصرها المميزة وطابعها المعمارى المتفرد، وفى الوقت نفسه يضفى على المنطقة ليلاً بعدا جماليا جذابا، وكذلك الحفاظ على ثروتها من المناطق والمبانى المميزة، خاصة بعد انتقال الجهات والمصالح الحكومية إلى العاصمة الإدارية الجديدة. وسيتم إعداد استطلاع رأى للوقوف على الاحتياجات الفعلية للمواطنين، والخدمات التى يرغبون فى تواجدها بالمناطق المفتوحة، ويضم هذا الاستطلاع مجموعة من الأسئلة الهامة عن الفراغات العامة فى مدينة القاهرة ويقصد بالفراغات العامة المناطق المفتوحة بالمدينة والتى يمكن للسكان دخولها، وقضاء أوقات بها لممارسة أنشطة متنوعة، بما يعود على تحسين مستوى جودة الحياة للمواطنين وإتاحة مناطق حضارية تتيح لهم التنزه وممارسة الأنشطة المختلفة. ويشمل مشروع تطوير القاهرة الخديوية استرداد الواجهات الخارجية لمسرح دار الأوبرا الملكية، وإعادة توظيف الفراغات الداخلية لمرآب الأوبرا والمبنى الإدارى لمحافظة القاهرة حتى يماثل الواجهات الأصلية للأوبرا القديمة، لتتناغم مع النسق المعماري، مع الإبقاء على كتلة مبنى المرآب والمبنى الإدارى دون الإخلال بوظيفته الأساسية، فيما يتم الاتجاه نحو دراسة إمكانية تحويل عدد من شوارع القاهرة للمشاة فقط، وتخصيص عدد آخر للمشاة فى أوقات المساء، وإعادة دراسة عرض الأرصفة وأثره على حركة السيارات بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور. ولم تتوقف عمليات تطوير القاهرة التاريخية عند المبانى ذات الطراز فحسب، بل تمتد إلى تطوير سوقى العتبة وباب اللوق، فضلا عن اتجاه محافظة القاهرة نحو إنشاء متحف وأرشيف القاهرة، يتضمّن سجلا خاصا بتأسيس وإنشاء وتطور محافظة القاهرة منذ الفتح العربى حتى الآن، يشمل أهم الأماكن والشوارع والميادين، وسجل شخصى للمحافظين منذ عام 1854 ميلادية حتى الآن. وبالعودة مرة أخرى إلى المنطقة الجنوبية للقاهرة.. كشفت المهندسة جيهان عبدالمنعم، نائب محافظ القاهرة، عن أن هناك مشروعًا لإحياء مسار العائلة المقدسة للسيدة مريم وابنها المسيح عيسى عليه السلام، تزامنا مع تنشيط حركة السياحة الدينية بعد إعادتها، حيث تتم أعمال مسار العائلة المقدسة بدءا من سيناء، مرورًا بجميع الأماكن التى مرت بها بجميع محافظات الجمهورية، أما القاهرة فيبدأ المسار من شجرة مريم عند حى المطرية، مرورًا بالمنطقة الجنوبية بمجمع الأديان عند منطقة جامع عمرو بن العاص والكنيسة المعلقة ودير القديسة بربارة والمرور بكنيسة أبى سرجة، وسوف يتم التطوير بهذه المنطقة بالاشتراك مع وزارة السياحة. وقالت نائب المحافظ: إن التطوير يشمل، الحمامات، والنخل، والبرجولات، واللوحات المضيئة، والبوابات الحجرية واليونيبول، واللافتات المرورية والأكشاك، منوهًا إلى أن عمليات التطوير تشمل شارع مجمع الأديان خلف جامع عمرو بن العاص إلى كوبرى العاشر إلى كورنيش النيل متجهة إلى المعادى حتى كنيسة المعادى عند مدخل المعادي، بالإضافة إلى أعمال التشجير والإنارة والنظافة عند مجمع الأديان. هدف المشروع ويهدف المشروع، كما أشار محمد أبوسعدة، رئيس جهاز التنسيق الحضارى، فى تصريحات صحفية، إلى إبراز هوية منطقة وسط القاهرة، باعتبارها واحدة من أهم مراكز المدن فى المنطقة، وجزءا مهما من الذاكرة المصرية، ما يعزز شعور المواطن بالفخر ببلاده والانتماء لها، فيما يجرى العمل على مشروع إعادة إحياء القاهرة الخديوية، لتحسين الصورة البصرية لمنطقة وسط القاهرة، الذى تمتد حدوده من منطقة مسجد الحسين والجامع الأزهر مرورا بميادين العتبة والأوبرا ومصطفى كامل وطلعت حرب انتهاء بميدان التحرير. وتابع: تجرى أعمال تطوير فى عدد من المبانى التاريخية فى منطقة ميدان طلعت حرب، وشارع قصر النيل، وميدان مصطفى كامل، وتشمل أيضا إزالة اللافتات من على واجهات المحلات ووضع لافتات مؤقتة، بأسلوب يتناسب مع الطابع العام للمنطقة، وإظهار المبانى المميزة بمنطقة وسط القاهرة ليلاً عبر إضاءة واجهاتها بأسلوب يظهر عناصرها المميزة وطابعها المعمارى المتفرد، وفى الوقت نفسه يضفى على المنطقة ليلاً بعدا جماليا جذابا، وكذلك الحفاظ على ثروتها من المناطق والمبانى المميزة، خاصة بعد انتقال الجهات والمصالح الحكومية إلى العاصمة الإدارية الجديدة. وسيتم إعداد استطلاع رأى للوقوف على الاحتياجات الفعلية للمواطنين، والخدمات التى يرغبون فى تواجدها بالمناطق المفتوحة، ويضم هذا الاستطلاع مجموعة من الأسئلة الهامة عن الفراغات العامة فى مدينة القاهرة ويقصد بالفراغات العامة المناطق المفتوحة بالمدينة والتى يمكن للسكان دخولها، وقضاء أوقات بها لممارسة أنشطة متنوعة، بما يعود على تحسين مستوى جودة الحياة للمواطنين وإتاحة مناطق حضارية تتيح لهم التنزه وممارسة الأنشطة المختلفة. ويشمل مشروع تطوير القاهرة الخديوية استرداد الواجهات الخارجية لمسرح دار الأوبرا الملكية، وإعادة توظيف الفراغات الداخلية لمرآب الأوبرا والمبنى الإدارى لمحافظة القاهرة حتى يماثل الواجهات الأصلية للأوبرا القديمة، لتتناغم مع النسق المعماري، مع الإبقاء على كتلة مبنى المرآب والمبنى الإدارى دون الإخلال بوظيفته الأساسية، فيما يتم الاتجاه نحو دراسة إمكانية تحويل عدد من شوارع القاهرة للمشاة فقط، وتخصيص عدد آخر للمشاة فى أوقات المساء، وإعادة دراسة عرض الأرصفة وأثره على حركة السيارات بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور. ولم تتوقف عمليات تطوير القاهرة التاريخية عند المبانى ذات الطراز فحسب، بل تمتد إلى تطوير سوقى العتبة وباب اللوق، فضلا عن اتجاه محافظة القاهرة نحو إنشاء متحف وأرشيف القاهرة، يتضمّن سجلا خاصا بتأسيس وإنشاء وتطور محافظة القاهرة منذ الفتح العربى حتى الآن، يشمل أهم الأماكن والشوارع والميادين، وسجل شخصى للمحافظين منذ عام 1854 ميلادية حتى الآن. عهد جديد ومنذ أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مقاليد الحكم فى البلاد، قطع على نفسه عهدًا بأن تكون «مصر قد الدنيا كما كانت وتظل»، فكانت القاهرة على قائمة الأولويات بالتوازى مع المشروعات القومية بجميع المحافظات، لما لها من قيمة تاريخية بمناطقها المختلفة، وذلك بهدف إنعاش سمعة تلك العاصمة الثقافية والتاريخية والتجارية والفنية لمصر، حيث تم تقسيم مختلف المشروعات لتكون بحسب المنطقة التى يتم بها المشروع ما بين القاهرة الخديوية أو القاهرة الإسلامية أو الفاطمية، التى تصل مساحتها كاملة نحو 32 كيلو مترًا مربعًا، وهى معلنة على قائمة التراث العالمى بمنظمة اليونسكو منذ عام 1979، لقيمتها التاريخية، سواء على مستوى تراثها المعمارى التقليدي، أو الحرف اليدوية التى ما زالت تُنتجها. القاهرة الإسلامية وبحسب ما تم عرضه على رئيس الوزراء بشأن تطوير القاهرة الإسلامية ستتحول المنطقة لأكبر متحف مفتوح فى العالم يضم 313 أثراً مسجلًا بالمنطقة الواقعة بين مجمع مسجد عمرو بالفسطاط، حتى باب الفتوح شمالًا، ومن سور مجرى العيون حتى مسجد عمرو بن العاص ومجمع الأديان، كما تتضمن الخطة 7 مشروعات، أبرزها، تطوير ربع المانسترلى الذى يقع فى شارع سوق السلاح بالدرب الأحمر، وتطوير روضة الخليفة أرض التبة، وهى أرض فضاء تقع على تبة مرتفعة بشارع الأشراف مسار آل البيت، وسيتم إعادة تأهيلها، لتصبح متنزها ثقافيا خدميا يستفيد منه سكان الحى، وتطوير درب اللبانة حيث يتم بالتنسيق مع اللجنة القومية لإحياء وتطوير القاهرة التراثية، وتطوير الأزهر والغورى سيتم بالتنسيق مع وزارة الثقافة لإحياء منطقة الأزهر والغورى، وجارٍ تنفيذ الرسومات الهندسية له. شارع مسجد السلطان حسن كما يشمل تطوير شارع المسجد استكمال إنارة نافورة ميدان صلاح الدين ورفع الإشغالات من محيط المسجد ومن شارع محمد علي، وجزء من شارع السلطان حسن وشارع الرفاعى، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى، ويشمل التطوير رفع كفاءة الميدان بتركيب بلاط انترلوك وتوحيد لونه وتغيير البلدورات ورفع كفاءة الإنارة، حيث إن هذا الشارع بجوار مسجد السلطان حسن ومسجد الرفاعى وتعد منطقة سياحية أثرية ذات طراز فريد من نوعه. قرافة المماليك
وبحسب تصريحات المهندس محمد أبوسعدة، رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، يشمل مشروع تطوير القاهرة الإسلامية تطوير «قرافة المماليك»، لافتا إلى أن المنطقة الجنوبية من القرافة بها 15 أثرا يعود للعصر المملوكى، مثل مجموعة ابن برقوق، ومسجد الأشرف برسباى والأمير قرقماس. 3 4 5 6 7 8