«لموشى» يتحدث عن قدرات الأهلى قبل مواجهة مونديال الأندية

أكد صبرى لموشى المدير الفنى لنادى الدحيل القطرى، أن مباراة فريقه ضد الأهلى المصرى فى كأس العالم للأندية ستكون صعبة وجميلة فى آن واحد، وأشار لموشى إلى أن النادى الأهلى يمتلك مجموعة من اللاعبين المميزين الذين يمتلكون مهارات فنية رائعة، وقال المدرب الفرنسى من أصل تونسى: «هى مواجهة قوية أمام فريق قوى جدًا، فاز بدورى أبطال أفريقيا ضد منافس مصرى عنيد فى نهائى مثير شهد ندية كبيرة، هو الزمالك، فالأهلى لديه تشكيلة كبيرة من اللاعبين الذى يمتلكون مهارات فنية، لذا ستكون مباراة جميلة، فهى فرصة رائعة لمواجهة بطل أوروبا فى الدور التالي، لكن يجب أن أركز أولًا على المباراة الأولى، ولدينا فرصة لتشريف الكرة القطرية».
وأسفرت قرعة كأس العالم للأندية عن وقوع الأهلى فى صدام مع الدحيل القطرى فى مباراة الدور الأول، ويلتقى على الجانب الآخر فريقى أولسان هيونداى الكورى، وتيجريس المكسيكى فى المباراة الأخرى بالدور الأول، وفى مباراتى نصف النهائى ينتظر بايرن ميونيخ الفائز من مباراة الأهلى والدحيل القطرى، فيما ينتظر بطل أمريكا اللاتينية الفائز من مواجهة هيونداى الكوري، وتيجريس المكسيكى، ومن المقرر أن يتحدد بطل أمريكا اللاتينية يوم 30 يناير الجارى، بين فريقى بالميراس وسانتوس البرازيليين.
وكان أوكلاند سيتى بطل أوقيانوسيا أعلن انسحابه من البطولة بسبب فيروس كورونا، ليتأهل الدحيل مباشرة للدور الأول، ويتجاوز المباراة التمهيدية، وجنبت القرعة فريقى بايرن ميونيخ، وبطل أمريكا اللاتينية، مواجهة الدور الأول، حيث ينتظران منافسيهما فى مباراة قبل النهائي، وسيلتقى الأهلى مع الدحيل فى الرابع من فبراير المقبل، ليتأهل الفائز لملاقاة بايرن ميونخ الألمانى فى الدور قبل النهائى.
من جانبه رحب على عفيف لاعب الدحيل بتواجد الأهلى المصرى فى دولة قطر لخوض منافسات مسابقة كأس العالم للأندية، وأشار إلى أن أمنيته بتأهل فريقه أو الأهلى إلى ما وصفه بأبعد نقطة بمنافسات المونديال، قائلا: «نرحب بالأهلى فى قطر، ستكون مباراة قوية وجميلة، أتمنى التوفيق لفريقى ولهم بالتأكيد لأنهم سيشرفوننا فى بلادنا، الخاسر سيكون خارج البطولة، لكن أتمنى أن يصل فريقى أو الأهلى لأبعد نقطة فى البطولة».
يفتتح الأهلى مشواره على ملعب استاد المدينة التعليمية الذى يعد أحد الملاعب الثمانية المستضيفة لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر، تم افتتاحه يوم 3 سبتمبر الماضى.