أكد عدد من النواب، أن مصر نجحت فى كشف حقيقة جماعة الإخوان الإرهابية إقليميا ودوليا، موضحين أن هذا ماجعل العالم كله على وعى وإدراك كاملين بخطورة تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، وجميع التنظيمات والجماعات والتيارات التى خرجت من رحم هذه الجماعة. ولفت النواب، الى أن دراسة الكونجرس مشروع قانون لتصنيف الإخوان جماعة إرهابية، تأخر لكنه يؤكد للعالم صواب رؤية مصر. وفى هذا الصدد أكد النائب عبد الوهاب خليل، عضو مجلس النواب، أن قيام الكونجرس الأمريكى بالنظر فى مشروع قانون مقدم لتصنيف جماعة الإخوان كجماعة إرهابية، أمر تأخر نحو 6 سنوات كاملة، إلا أنه يؤكد من جديد صواب الرؤية المصرية تجاه الجماعة، وإثبات يقينا أنها جماعة إرهابية تبث الفوضى والدمار فى منطقة الشرق الأوسط. . وقال: عضو مجلس النواب: إن قيام السيناتور الجمهورى تيد كروز عضو لجنة العلاقات الخارجية، بتقديم مشروع قانون لتصنيف الجماعة إرهابية إقرار من واشنطن بدورها التخريبى وتمويل الإرهاب. وأشاد النائب أحمد حلمى الشريف، عضو مجلس النواب، الى أن توافق المملكة العربية السعودية مع الأزهر الشريف فى التحذير من جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أهمية تصريحات وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية الشيخ د.عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، التى قال فيها إن وزارة الشئون الإسلامية بالمملكة والأزهر الشريف لهما مكانة إسلامية كبيرة وتعاونهما وتكاملهما فى المؤسسات والأفرع سيكون عامل قوة وأن هذا التوافق والتعاون سيُسهم فى نشر المعرفة وإثبات -للعالم أجمع- أن رسالة الإسلام هى التسامح والتعايش والبُعد عن الغلو والتطرُّف وقوله: نحن والأزهر نُمثِّل قمة هرم الدعوة الإسلامية.. وأعلن «الشريف» اتفاقه التام مع تأكيد الوزير السعودى بأنه لابد من أن ينشط أصحاب المنهج الإسلامى الوسطى المُعتدل فى إيضاح الحقيقة والرد على كل الشُّبَه التى يُطلقها أصحاب الفكر المتطرف عبر كل المنصات الإعلامية أو وسائل التواصل الاجتماعي، والتوعية المجتمعية التى يجب أن تؤخذ من مصادر معلومة وموثوقة لا عن طريق مواقع وحسابات مشبوهة، وتأكيده بأنه عندما يلزم الصمتَ الصوتُ المعتدلُ سيعلو صوت التطرف لذلك كان لزاماً علينا ألا نترك للمتطرفين مساحة يتحركون فيها ويعبثون بعقول شبابنا لتدمير أوطاننا وسفك الدماء ونشر الفتنة والخراب وأن السياسة تخدم الدين وليس العكس كما نراه من جماعة الإخوان وغيرها من الجماعات المتطرفة التى تسىء استخدام الدين وتوظفه لخدمة أغراضها السياسية. من جانبه أضاف، د.محمد عبد الحميد، وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، «مصر نجحت فى كشف حقيقة جماعة الإخوان الإرهابية اقليميا ودوليا وهو ماجعل العالم كله على وعى وإدراك كاملين بخطورة تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات والتيارات التى خرجت من رحم هذه الجماعة على الأمن والسلم الدوليين وهو ماتحقق بالفعل من خلال اتجاه الدول الأوروبية ومنها النمسا لاستصدار تشريعات لمكافحة هذه الجماعات الإرهابية خاصة أن التشريع الذى تعتزم حكومة «كورتز» تقديمه إلى البرلمان يتضمن حل جماعات الإسلام السياسى .