طالب الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم تحت قيادة بوب برادلى المدير الفنى وضياء السيد المدرب العام وزكى عبدالفتاح مدرب حراس المرمى بضرورة مشاركة أندية الأهلى والزمالك والإسماعيلى وإنبى فى بطولتى أفريقيا للأندية أبطال الدورى والكونفيدرالية والتى ستبدأ بلقاء الزمالك مع يانج أفريكانز التنزانى فى 18 فبراير الجارى بدور ال32 والأهلى فى آخر شهر مارس المقبل وذلك بعد إيقاف مسابقة الدورى العام لأجل غير مسمى بعد أحداث بورسعيد.. ويقول زكى عبدالفتاح أننا نريد أن يبدأ المعسكر فورًا استعدادًا لمباراة أفريقيا الوسطى والتى ستقام 29 فبراير الجارى بمدينة بانجى ضمن تصفيات الأمم الأفريقية لعام 2013 والتى ستقام نهائياتها بجنوب أفريقيا وكان الجهاز الفنى قد عقد اجتماعًا بالأمس الأحد لبحث ترتيبات الفترة المقبلة على ضوء الأحداث الأخيرة ويوجد اتجاه قوى لنقل مباراتى بتسوانا وكينيا واللتين كان مقررًا أن يقاما بالإسماعيلية وبورسعيد يومى 20، 23 فبراير للقاهرة وطالب عبدالفتاح بأن يتم تخصيص إيراد المباراتين لضحايا أحداث بورسعيد بأن يتم تحديد 50 تذكرة تباع الواحدة منها بعشرة آلاف جنيه يقوم بشرائها رجال الأعمال وتدر دخلاً يقدر بنصف مليون جنيه بالإضافة إلى التذاكر العادية والتى تتراوح أسعارها بين 20، 50 جنيها وأن تقام المباراتان على ملعب مختار التتش بالنادى الأهلى هذا كما يقول مدرب الحراس مجرد اقتراح ليس أكثر.. وأشار إلى أن الجهاز الفنى بقيادة برادلى يدرس من جانبه كيفية مساعدة أسر الضحايا بشكل عملى إلا أن المدير الفنى يرفض الإعلان عما يقوم به وهو نفس ما فعله عندما تبرع لمستشفى السرطان 57357 برغم أن المبلغ لم يكن قليلا فالمدرب الأمريكى حزين لما حدث وانتابته حالة من الصمت عقب المباراة ويريد أن يساعد فهو يحب مصر وتقد تساءل لماذا يحدث بها ذلك كما إنه يرفض تعليمات السفارة الأمريكية بتوخى الحذر ويشارك فى الأحداث بالمشاركة فى وقفة سفنكس بالمهندسين وذهابه لسرادق العزاء وانتابته حالة من الذهول بالإضافة إلى إنه يرفض التصوير أمام الكاميرات لأنه لا يجب أن يتاجر بمشاعر الناس.. وأضاف مدرب الحراس أن الهدف من مشاركة أندية الأهلى والزمالك والإسماعيلى وإنبى فى بطولتى أفريقيا هو أن الحياة مستمرة ولا تتوقف وأن الحزن فى القلب وأننا يجب أن نفكر بطريقة عملية لمساعدة أسر الضحايا وأن عدم المشاركة يضر بمصر وسمعتها بالخارج وعدم الشعور بالأمان من جانب الفرق الأجنبية فى مصر فمصلحة الوطن أهم مع تقديم كل من ارتكب الواقعة المؤسفة لمحاكمة عسكرية بشرط أن تكون عادلة سواء كان المحافظ أو مدير الأمن أو أفراد النظام السابق بسجن طرة.. ويجب محاسبة الفضائيات التى تقوم بإشعال الفتنة وتأجيج الصراع للحصول على الإعلانات.