قال عدد من أعضاء مجلس النواب، إن حرب السادس من أكتوبر المجيدة من أعظم الانتصارات فى التاريخ الحديث للأمة العربية جميعاً، حيث جسدت أصالة شعب مصر وقواته المسلحة وعظمة ولائهم للوطن، مهنئين الرئيس عبدالفتاح السيسي، و الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والانتاج الحربى ، وأبناء القوات المسلحة البواسل، بمناسبة الذكرى ال 47 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة. وأوضح النائب أحمد نشأت منصور، أن أبطال القوات المسلحة البواسل لا يزالون يقدمون التضحيات يومًا بعد يوم وهم يحاربون بكل قوة وشجاعة الإرهابيين والتكفيريين والمُخربين وقوى الشر وكل من يريد النيل من استقرار الوطن، موجهاً التحية لشهداء مصر الأبرار الذين لولا تضحياتهم ودمائهم الطاهرة لما كانت مصر تنعم بالاستقرار الذى نعاصره الآن. من جانبه قال النائب عبدالله لاشين، إن ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة تمثل ذكرى العزة والكرامة والانتصار على العدو الإسرائيلى واستعادة الأرض المصرية المحتلة ، لافتا إلى أن بطولات القوات المسلحة المصرية خلال تلك الحرب مازالت تُدرس فى كتب التاريخ العسكرى. وطالب النائب، الشعب المصرى بكافة طوائفه استحضار روح نصر أكتوبر بالعمل وبذل الجهد من أجل الارتقاء بأوضاع الدولة فى كافة القطاعات لاستكمال خطط التنمية الشاملة التى تخطوها مصر منذ سنوات لتحقيق الإنجازات وعدم الالتفات وراء الشائعات والمعلومات المغلوطة التى يبثها المأجورين والمُمولين لتعطيل حركة التنمية، بالإضافة إلى ضرورة أن يقف الشعب صفاً واحداً خلف قيادته السياسية وقواته المسلحة وجميع مؤسسات الدولة ضد الخونة من أعداء الوطن من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية. أكد م. عبدالله سعيد الأمين العام المساعد لأمانة العمل الجماهيرى المركزية لحزب مستقبل وطن، أن ذكرى أكتوبر الذى يقبل علينا سيبقى رمزًا للإقدام والشجاعة والفداء وعنوانًا لوطن وشعب وجيش لافتا إلى أن هناك دروس عديدة مستفادة من انتصارات حرب أكتوبر، يحتاجها المصريون لمواجهة المؤامرات الخارجية، ومحاربة الإرهاب الذى يستهدف مصر فى الوقت الراهن، على رأسها الروح التى عاشها المصريون فى تلك الفترة رغم مرور ما يقرب من 47 عاما على انتصارات أكتوبر، والتخطيط المنظم والاصطفاف خلف القيادة المصرية والإرادة القوية. وشدد «عضو الهيئة العليا» لمستقبل وطن، فى بيان صحفى له ،على ضرورة الحاجة الان للعمل بنفس روح انتصارات أكتوبر لمواصلة مسيرة التنمية والتقدم فالحرب قديمًا كانت تعتمد على الاسلحة التقليدية المُتعارف عليها، أما الحرب اليوم فتعتمد على النفس والفكر مستخدمين فى ذلك الأسلحة الإلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعى للتشكيك فى الإنجازات.
