كتب: مى زكريا وأسامة رمضان وناهد سعد استمرارا للفعاليات الثورية التى تشهدها مصر وجه عدد من القوى السياسية الدعوة لتنظيم مليونية جديدة غدا تحت مسمى «الرئيس أولا» بهدف الالتزام بنتائج استفتاء مارس الماضى واختيار الرئيس قبل وضع الدستور والانتهاء من انتخابات الرئاسة وتسليم السلطة فى موعد أقصاه أبريل المقبل على أن يفتح باب الترشح للرئاسة 11 فبراير الجارى لتجرى الانتخابات فى مارس المقبل. كانت الدعوة قد تبناها عدد من الائتلافات والحركات أبرزها ائتلاف شباب الثورة واتحاد شباب الثورة وشباب ماسبيرو وصفحة ثورة الغضب الثانية ومصرنا وكلنا خالد سعيد وحركة 6 أبريل. وقال محمد القصاص عضو ائتلاف شباب الثورة أن الفعاليات ستبدأ عقب صلاة الجمعة ويتم التجمع فى 3 مساجد وهى مسجد مصطفى محمود والثانية تنطلق من أمام مسجد الاستقامة بالجيزة والثالثة تبدأ من أمام مسجد النور بالعباسية. فيما لفت طارق الخولى المتحدث الإعلامى لحركة 6 أبريل «الجبهة الديمقراطية» إلى أن الدعوة لمليونية «الرئيس أولا» تأتى تأكيدا على حتمية وجود رئيس للبلاد فى أقرب وقت خوفا من تفاقم المشكلات والأزمات التى قد تتجدد وتحدث مواجهات أخرى بين الجيش والمتظاهرين الأمر الذى لا نقبل به. وأضاف الخولى إنه من غير المقبول أن يتم السماح بصياغة الدستور فى ظل وجود المجلس العسكرى كحاكم للبلاد، الأمر الذى قد يعطيهم الفرصة فى إضفاء وضع غير طبيعى للجيش وبالتالى سيحدث فى ظل وجود رئيس للدولة تتحدد اختصاصاته وفقا لما جاء فى الإعلان الدستورى الذى نطالب بالالتزام به وعدم التطويل فى حكم البلاد. وأشار الخولى إلى أن غدا سيتم مد الفعاليات الثورية حتى 11 فبراير الجارى غير أنه لم يحدد شكل هذه الفعاليات حتى الآن. فيما أكد معاذ عبدالكريم عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة إن الائتلاف التقى بالمجموعة التى اطلقت الدعوة لمليونية غد والاتفاق على المشاركة فى الدعوة بالتمسك برفض وضع دستور تحت حكم العسكر والمطالبة بالرئيس أولا لاحترام الإعلان الدستورى والاستفتاء الشعبي، لافتا إلى أن تظاهرات الغد تهدف للتأكيد على وجود رئيس جمهورية فى هذه المرحلة الصعبة والذى يمثل فيه طول المرحلة الانتقالية خسارة كبيرة.