تحركات فى كل رقعة فوق الميدان.. مجهود وفير طوال 90 دقيقة.. التحامات وصراعات هوائية وأرضية.. دعم دفاعى وهجومى.. إنه محمد الننى يا سادة. الننى لاعب أرسنال الذى كان أفضل لاعبى فريقه فنيًا وتكتيكًا وقاد المدفعجية لقهر البطل الرهيب ليفربول فى نهائى كأس الدرع الخيرية. ورفع الننى رصيده من البطولات رفقة أرسنال إلى اللقب الثالث حيث توج بكأس الاتحاد الإنجليزى موسم 2017، وكأس الدرع الخيرية موسمى 2017 ونسخة هذا العام 2020. وكان الننى قد أنهى إعارته مع بشكتاش التركى وانضم إلى تدريبات أرسنال ولعب مباراة ودية تحت قيادة ميكيل أرتيتا أمام ميلتون كينز دونز فسجل هدفا رائعا وقدم مباراة طيبة فمنحه أرتيتا الثقة فى نهائى الدرع الخيرية ضد الريدز فكان ايضا عند حسن الظن. وقبل عام واحد بالتمام والكمال كاد مصير الننى يتغير تماما عندما أعلن المدرب الاسبانى «الفاشل» أوناى إيمرى أنه لا يحتاج اللاعب فى ارسنال ووقتها حسب الننى حساباته وقرر الخروج لكن على سبيل الاعارة على أمل العودة مجددا للمدفعجية من الباب الكبير. وبالفعل الننى كان أفضل لاعبى فريقه بشكتاش طوال موسم بالدورى التركى بالتزامن مع رحيل إيمرى عن أرسنال فى منتصف الموسم بسبب النتائج المتردية. ومع نهاية الموسم عاد الننى مجددا الى ارسنال ليحظى بثقة مدربه الشاب ميكيل أرتيتا والذى من المؤكد أنه سيمنح اللاعب مقعد أساسى رفقة المدفعجية الموسم المقبل. ولم يحظ الننى بثقة مدربه فقط بل جماهير أرسنال التى كالت المديح للفرعون المصرى وشبهوه بالأسطورة الهولندية رود خوليت وقالوا إنه «وحش فى وسط الملعب» ..و«مو» كالعادة ملك رغم الخسارة بركلات الترجيح إلا أن أداء نجمنا محمد صلاح هداف ليفربول كان جيدًا كبداية موسم كما أن اللاعب نجح فى تسجيل ركلة الترجيح التى لعبها وكانت على نفس طريقة ركلة الجزاء التى سددها سابقا رفقة المنتخب ووصلنا بها إلى كأس العالم روسيا 2018. جدير بالذكر أن صلاح قاد ليفربول الموسم الماضى للفوز بالدورى الانجليزى الممتاز بعد غياب 30 عاما وسجل صلاح 20 هدفا كأعلى هداف بالفريق وصنع 9 أهداف لزملائه بالفريق.