كان عمره يتراوح ما بين 24 و27 عاما عندما انتقل من محافظته فى جنوب الصعيد إلى إحدى المدن بالصعيد أيضا، حيث يعمل والده عاملا بفندق صغير والذى تمتلكه سيدة تحمل جنسية إحدى الدول الأوروبية وتخطت من العمر الستين عاما.. والتحق الشاب للعمل بالفندق مع والده «كسفرجى» أو «جرسون» وفى قول آخر «بار مان»، حيث إنه لا يحمل مؤهلا جامعيا.. ويوما بعد يوم توطدت علاقة «السفرجى» ب «الخوجاية».. ثم سافرت إلى الدولة الأوروبية التى تحمل جنسيتها واصطحبت معها «السفرجى» وتزوجا هناك فهى تبحث عن الشباب وهو يبحث عن المال والتقت الأهداف وكل يغنى على ليلاه ثم حصل على جنسية تلك الدولة ومكثا هناك مدة عامين ثم عادا من جديد إلى المدينة بالصعيد لإجراء تعديل على الفندق وتطويره ورفع كفاءته من دور واحد يتكون من 20 غرفة إلى دورين يضم 40 غرفة.. وأصبح «السفرجى» يدير الفندق وصاحب الكلمة العليا.. ثم قامت «الخوجاية» بإنشاء شركة سياحة للسفرجى واحتكرت الشركة غالبية السياح الذين يأتون من الدولة التى تحمل جنسيتها السيدة الأوروبية.. خلال تلك الفترة قام «السفرجى» الذى أصبح مديرا بتعيين أحد الأشخاص مسئولا عن حسابات الفندق.. ثم نجح فى التعرف من خلال شركة السياحة على مسئول كبير فى اتحاد الكرة كان ذلك خلال عامى 2004 - 2005.. وأصبح صاحب شركة السياحة ومدير الفندق «السفرجى» سابقا يقوم بعمل تخفيضات لمسئول الجبلاية فى تذاكر السفر للرحلات الأوروبية ومن يرافقه وأى تذاكر تخص الجبلاية.. بل أنه كان يستضيف أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الكرة فى الفندق عندما كان مسئول الجبلاية يعقد اجتماعات بتلك المدينة فى الصعيد.. ثم قام المسئول الكبير باتحاد الكرة بتعيين مدير الفندق أو «السفرجى» سابقا فى الجبلاية وأصبح أحد رجاله.. ثم رحل المسئول الكبير وجاء من بعده وحصل « السفرجى « على صلاحيات جديدة فى الجبلاية.. وكان للسيدة «الخوجاية» نجلة من زواج سابق وهى فى سن الشباب وتعرفت على شاب صعيدى وأراد مدير الفندق أن يبعد ذلك الشاب من طريق «نجلة الخوجاية» حتى لا يستولى على أموالها واملاكها من وجهة نظر مدير الفندق.. وفى نفس الوقت كان مدير الفندق له سكرتيرة فى شركة السياحة التى يمتلكها ومقرها فى القاهرة وكانت السكرتيرة تعمل معه فى الشركة كمرشدة سياحية وتوطت العلاقة بينهما وقرر الزواج منها واقام لها حفل كبير فى أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة تكلف حينذاك نصف مليون جنيه.. وهنا علم الشاب المصرى والذى كان يسعى للزواج من «نجلة» السيدة الأوروبية بأمر زواج مدير الفندق من المرشدة السياحية فقام بإبلاغ نجلة «الخوجاية» الزوجة الأولى لمدير الفندق بأن زوجها تزوج عليها لإبلاغ والدتها.. وهو ما حدث بالفعل وهنا انقلبت السيدة الأوروبية على زوجها وسحبت منه أمر إدارة الفندق ولجأت لساحات القضاء واقامت عدد من الدعاوى ضده وحصلت على أحكام وتم وضع الفندق تحت الحراسة القضائية لوجود منازعة بينهما.. ولم يبق له سوى الشركة السياحية والتى كان يمتلكها باسمه.. وفى اتحاد الكرة حصل على مناصب وصلاحيات جديدة وزاد راتبه عشرات المرات وكان يعرف الوصول لأى شخص.. وكان فى استقبال الوفد الدولى الذى اختار.. وحضر معهم الأجتماعات.. قصة السفرجى مستمرة ولم تنته وقد نعود إليها مرة أخرى.. وسوف ننتقل فى العدد القادم إلى قصة «فنى الأحذية» والذى يشغل منصب.....!!