أعلنت لجنة الإدارة المحلية برئاسة النائب أحمد السجينى، عدة توصيات بشأن حل مشكلة شاطئ النخيل بالإسكندرية، أولها تشكيل لجنة فنية من الهيئة العامة للشواطئ، وأن يكون قرار تشكيلها الذى سيصدر فى 10 أغسطس المقبل باختصاصاتها وأعمالها أمام اللجنة فى اجتماعها التاريخى المقبل فى 13 من نفس الشهر بحضور عدد من الوزراء وتكون المستندات على طاولة البرلمان. وطالبت اللجنة، الأطراف المعنية فى الملف بتقديم عقد التسوية لإعادة وضع البوابات، على أن يكون أمام البرلمان خلال 10 أغسطس المقبل، حيث إن هناك بعض الملاك لهم أراض زراعية تقع فى حيز جمعية 6 أكتوبر المالكة للشاطئ. ومنح النائب أحمد السجينى رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب اللجنة التى سيتم تشكليها لدارسة مشكلات شاطى النخيل بالإسكندرية وتطويره، مهلة ثلاثة شهور بدءا من اليوم لكى تقدم نتائج دراستها للبرلمان، قائلا: لن نسمح إلا بوجود شاطئ عالمى ولن نستمر فى منظومة الفشل. جاء ذلك فى كلمته باجتماع لجنة الادارة المحلية أمس، لاستمرار مناقشة مشكلات شاطئ النخيل بمحافظة الاسكندرية بعد تكرار حوادث الغرق فيه، بحضور عدد من المسئولين وممثلى جمعية 6 أكتوبر المسئولة عن إدارة الشاطئ. وأكد رئيس لجنة الإدارة المحلية: أعتقد أنكم قمتم بتصفية الأمور العالقة بين تعاونيات البناء ومحافظة الاسكندرية، لافتا إلى أن الوقت عامل أساسى فى تدبير الموارد المالية اللازمة لتطوير الشاطئ. وأشار السجينى إلى وجود اتهامات للإدارة الحالية بعدم اتخاذ القرارات الشجاعة لحساب مجلس الإدارة القديم الذى أهدر موارد الجمعية، مستنكرا عدم وجود توقيت واضح حتى الآن لفتح الشاطئ، وآلية لتدبير الموارد المالية. ودعا الى تقديم خطة واضحة، لكى يحترم المواطن البرلمان والحكومة، مؤكدا أنه لا يوجد أحد يستطيع بيع الوهم للمواطنين ففى حالة عدم توضيح ذلك بوضوح، سنجد ذلك منشورا على السوشيال ميديا ونظهر عاجزين. من جانبه، أكد اللواء جمال رشاد رئيس الإدارة المركزية للمصايف: عقدنا اجتماع بحضور المحافظ وأعضاء الجمعية للحديث عن حق استغلال شاطئ النخيل، لافتا إلى أن البروتوكول الذى تم عقده مدته ثلاث سنوات والمحافظ ووعد بالعرض على وزارة التنمية المحلية والمجلس. ولفت اللواء حسام مصطفى رئيس الهيئة العامة لتعاونيات الإسكان، اعتبارا من يوم الثلاثاء الماضى بأن هناك اعمال تنسيق بين المحافظة والجمعية، حيث تم الاجتماع ثانى يوم مع الجمعية لمعرفة رأى الجمعية وأجلنا الخلافات لحين الاجتماع مع المحافظ، وهناك استنارة كاملة ورؤية على الإدارة.