استمرارًا لمسلسل الانهيار الذى يضرب جماعة الإخوان الإرهابية فى كل دول المنطقة، بعد أن لفظت جميع الشعوب العربية «جماعة الدم»، وانكشاف حقيقة التنظيم الإرهابى الساعى لتدمير دول المنطقة لصالح قوى أجنبية، ففى صفعة جديدة لحركة «النهضة الإخوانية» فى تونس، اختار الرئيس قيس سعيّد، هشام المشيشى لتشكيل الحكومة، الأمر الذى تسبب فى حالة من الرعب هزت عرش «النهضة»، خاصة أن «المشيشى» خارج ترشيحات الأحزاب. تولى «المشيشى» رئاسة الحكومة أغضب التنظيم الإخوانى وحلفاءه فى تونس، إلا أن أغلب الأحزاب والحركات السياسية، رحبت بالقرار الذى يوصف بأنه المسمار الأخير فى نعش «النهضة»، ويقصيها من الحياة السياسية. المشهد السياسى فى تونس، بات أمام خيارين لا ثالث لهما، إما منح الثقة لحكومة «المشيشى»، أو حل البرلمان وإعادة الانتخابات، وهو أمر لا يصب فى مصلحة «النهضة»، علاوة على إعادة ترتيب المشهد السياسى الحالى، فوفقًا لاستطلاعات الرأى يصب كل ذلك فى صالح الحزب الدستورى الحر والقائمات المساندة للرئيس قيس سعيّد.