أعلنت النائبة كميلة الموسوي عضو التحالف الوطني في البرلمان العراقي لصحيفة «الصباح» الحكومية أمس إن «هناك إرهابيين سعوديين من المحكوم عليهم بالإعدام اتضح أنهم من العائلة المالكة وتسعي السعودية إلي إبرام صفقة مع الحكومة العراقية لتبادلهم مع سجناء عراقيين محكوم عليهم بالإعدام في المملكة». وتابعت الموسوي أن «الحكومة العراقية وفي إطار سعيها لمنع تنفيذ أحكام الإعدام بحق مواطنين عراقيين يقبعون في السجون السعودية تلقت رسائل سرية من السلطات السعودية تطالب باستبدال السجناء العراقيين بنظرائهم من السعوديين المدانين بعمليات إرهابية محكوم عليهم بالإعدام». وأضافت أن «هناك ستة سعوديين بينهم ثلاثة من الأسرة المالكة محكوم عليهم بالإعدام في سجون العراق». وفي سياق آخر، أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية بأن السلطات العراقية مستاءة من استخدام الولاياتالمتحدة عددا صغيرا من الطائرات بدون طيار لحماية سفارتها وقنصلياتها وموظفيها في العراق. وأشارت الصحيفة الأمريكية الي أن وزارة الخارجية بدأت العام الماضي استخدام طائرات من دون طيار في العراق علي سبيل التجربة وعززت استخدامها بعد انسحاب آخر الجنود الأمريكيين في هذا البلد في ديسمبر. وأوضحت «نيويورك تايمز» أن هذه الطائرات لا تنقل أسلحة ومهمتها التزويد بصور ومعلومات عن مخاطر محتملة مثل التظاهرات العامة او العوائق المرورية. إلا أن الصحيفة أشارت - نقلا عن مسئولين عراقيين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم - إلي وجوب حصول الحكومة الأمريكية علي الموافقة الرسمية من العراقيين لاستخدام هذه الطائرات علي الأراضي العراقية. وذكرت «نيويورك تايمز» أن الحصول علي تلك الموافقة يبدو صعبا في ظل التوتر السياسي بين البلدين. وقال مسئول أمريكي رفيع المستوي ان المفاوضات جارية للحصول علي هذه الموافقة. إلا أن علي الموسوي أحد مستشاري رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وفالح الفياض مستشار الامن القومي العراقي ووزير الداخلية عدنان الاسدي لفتوا إلي عدم التشاور معهم في هذه المسألة بحسب «نيويورك تايمز». وقال الاسدي للصحيفة: «سماؤنا لنا وليست للولايات المتحدة». فيما توجه وفد من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برئاسة السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام إلي بغداد في زيارة للعراق تستغرق أربعة أيام في إطار التحضير للدورة الثالثة والعشرين المقرر عقدها بالعراق في مارس المقبل . يضم الوفد 12 فردا بينهم السفير سمير سيف اليزل الأمين العام المساعد لشئون الرقابة الإدارية وعدد من مسئولي الأمانة العامة المسئولين عن الأمور اللوجيستية والإدارية والفنية والأمنية والإعلامية والمراسم . وصرح السفير بن حلي بأن الوفد يضم ممثلي مختلف الإدارات بالجامعة العربية للإعداد للقمة العربية ووضع اللمسات النهائية للتحضيرات اللوجيستية والفنية والإدارية لعقد القمة حيث سيلتقي الوفد مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ووزير الخارجية هوشيار زيباري وعدد من كبار مسئولي وزارة الخارجية العراقية، وذلك للتباحث حول الإجراءات والترتيبات النهائية لاستضافة بغداد للقمة العربية المؤجلة منذ العام الماضي. وقال إن هذه الزيارة تؤكد إصرار الجامعة العربية والجانب العراقي علي عقد القمة العربية في موعدها ببغداد، نظرا للظروف التي تمر بها المنطقة العربية خاصة بعد ثورات الربيع العربي التي تقتضي انعقاد القمة العربية في موعدها من دون تأجيل.