أعلن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى عن الخطة المستقبلية للوزارة من أجل النهوض بصناعة الدواجن بعد إعلان المنظمة العالمية للصحة الحيوانية (OIE) اعتماد مصر رسمياً ضمن قائمة الدول التى تعتمد نظام المنشآت الخالية من مرض إنفلونزا الطيور ومدى الاستفادة من هذا الإعلان الذى يؤدى إلى استعادة مصر ريادة تصدير الدواجن ومنتجاتها فى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بعد غياب 14 عامًا وفتح مجال التصدير أمام الشركات العاملة فى الدواجن والمشتركة بالفعل فى برنامج المنشآت الخالية للتصدير. وأضاف القصير تم مخاطبة الدول المختلفة لفتح المجال لتصدير الدواجن مع تسهيل إجراءات التصدير وتحفيز شركات أخرى على الانضمام للبرنامج مما يسهم فى زيادة القدرة للسيطرة على المرض, حيث تقدمت بالفعل 8 شركات للانضمام للبرنامج, مشيرًا إلى أن صناعة الدواجن فى مصر حاليًا تحقق نجاحات كبيرة وأصبح لدينا اكتفاء ذاتى منها وفيها استثمارات نحو 90 مليار جنيه توفر 3 ملايين فرصة عمل مباشرة. ومن ناحيته قال المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة: إنه جار العمل على تصدير الدواجن وكل منتجاتها المختلفة. وأضاف الصياد أنه سوف يتم تحفيز الشركات للعمل بأقصى طاقة وفتح المجال لإدخال عمالة جديدة مما يسهم فى خفض نسبة البطالة بمصر وأيضًا تحفيز صغار المربين على تعديل نظم التربية بمزارعهم والاتجاه إلى النظام المغلق. من ناحيته أكد د.عبدالحكيم محمود رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية, أن صناعة الدواجن تمثل أمنًا غذائيًا للبلاد مما توفره من اكتفاء ذاتى من لحوم الدواجن وإنتاج البيض والذى يبلغ 1.3 مليار طائر و13 مليار بيضة سنويًا وبما تملكه من قدرات إنتاجيه عاليه قادرة على التوفير احتياجات المحلية وتصدير للخارج وأن الهيئة سوف تقدم كل الدعم لجميع الشركات التى حصلت على اعتماد منظمة العالميه لصحة الحيوان أو الشركات التى ترغب فى الحصول على الاعتماد من أجل النهوض بصناعة الدواجن المصرية.