أطلقت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى مؤخرا أول تحد تقنى إقليمى كبير فى مجال الروبوتات والتكنولوجيات البحرية من خلال مركز تقنيات الروبوتات البحرية والشركة الدولية للإبداع وريادة الأعمال وبالتعاون مع مركز العلوم والتكنولوجيات المتطورة للبحار بالولايات المتحدةالأمريكية وعدد من الشركات والهيئات المصرية والإماراتية. وانطلق التحدى الأول لهذا العام 2020 بشعار «تحديات جديدة مقبلة... تحقيق فرص جديدة « حول البحث والتعرف على الآثار والمدن الغارقة تحت الماء من خلال مسابقاته الأربعة والتى من خلالها سوف يتم البحث والتعرف على الآثار الغارقة فى مدينة جاليريوس الغارقة «الإسكندرية الآن» أوضح الدكتور أحمد الشناوى رئيس مركز تقنيات الروبوتات البحرية ونائب مدير مركز المعلوماتية الإقليمى بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أن المركز يسهم بدور كبير فى الإعداد والتنظيم لهذا التحدى على المستوى الإقليمى والمحلى كما يوفر جميع خدمات التدريب والتعليم والاستشارات العلمية والتكنولوجية للطلاب والباحثين والمبتكرين من جميع الجنسيات بالإضافة إلى دورة فى تعزيز المعارف والعلوم والتقنيات الحديثة المرتبطة بالروبوتات البحريبة بجميع تكنولوجيات الاستشعار والاستكشاف والاتصالات البحرية. ومن جانبه اشار المهندس محمد عبود رئيس مجلس إدارة الشركة الدولية للإبداع وريادة الأعمال الى إن اطلاق هذا التحدى على المستوى العربى والإقليمى يسهم فى بناء الكفاءات والخبرات والمهارات لجميع الشباب العربى المهتمين بالمجالات التكنولوجية الحديثة خاصة الروبوتات والذكاء الاصطناعى ويفتح مجالا كبيرا وجديدا لتطبيق هذه التكنولوجيات فى بيئة البحار والمحيطات وتهدف تحديات الروبوتات البحرية لتنمية مهارات وخبرات الشباب المصرى والعربى فى مجال الروبوتات والتكنولوجيات البحرية وتكنولوجيات الذكاء الإصطناعى، وتمكينهم من اكتساب المعارف والخبرات العلمية والعملية والتكنولوجية التى تمكنهم مستقبلا من المساهمة فى تطوير هذا المجال وهذه الصناعة فى المنطقة العربية، بالإضافة إلى تأسيس شركات صغيرة ومتوسطة ذات خبر وكفاءة عالمية تستطيع بها المنافسة مع مثيلاتها على مستوى العالم.