رغم الاستعدادات الطبية المكثفة التى شهدتها كنيسة «قصر الدوبارة» بشارع قصر العينى أمس الأول تأهبًا لاستقبال أى مصابين خلال ذكرى ثورة يناير، إلا أن المستشفى لم يستقبل مصاباً واحداً طوال الساعات الماضية، خاصة مع احتفاظ التظاهرات والاحتفالات بطابع «السلمية». الكنيسة فتحت أبوابها أمام متظاهرى «التحرير» ل«الوضوء» فيها خاصة فى ظل الزحام الشديد الذى شهده مسجد عمر مكرم وعدم وجود مياه فى الميدان.