تقاسم البطل الأولمبى الفرنسى رينو لافيلينى والسويدى أرماند دوبلانتيس «موندو» صاحب الرقم القياسى العالمى فى منافسات القفز بالزانة ، المركز الأول فى تحد فريد من نوعه أطلقوا عليه «تحدى الحدائق» ، حيث تنافسوا من حدائق منازلهم ، فى التحدى الخاص الذى تم بثه عبر وسائل التواصل الاجتماعى التابعة للاتحاد الدولى لألعاب القوى، هربا من القيود المنزلية المطبقة حاليا بسبب أزمة تفشى فيروس «كورونا» المستجد. ونجح الثنائى فى القفز لارتفاع 5 أمتار 36 مرة خلال 30 دقيقة ، الذى شارك فيه أيضا الأمريكى سام كندريكس، المتوج بلقبين فى القفز بالزانة ببطولة العالم لألعاب القوى. وأظهر الثلاثى اللامع قدرة تنافسية كبيرة . وقفز لافيينيه من منزله فى كليرمون فيراند، فيما قفز الأمريكى كيندريكس من حديقته فى أكسفورد ميسيسيبي، أما دوبلانتيس فقفز من مقر إقامته فى لافايت لويزيانا، الذى شهد ممارسته للقفز منذ أن كان فى سن الرابعة. وقال لافيلينى ساخراً بعدما قام بالقفز 36 مرة قبل ثوان من قيام دوبلانتيس بنفس الأمر «أنا الفائز الأول وموندو فى المركز الثانى» ، وأضاف لافيينيه: «لقد انتهيت»، متنازلا عن فكرة القفز لثلاث دقائق أخرى، التى يبدو أن دوبلانتيس كان يريدها بشدة. وقال لافيلينى:» إن الحدث كان فرصة جيدة لاختبار الشكل الجديد من المنافسة» . ، وفى هذه الأثناء عبر كيندريكس العارضة 26 مرة دون أن يخطئ فى أى منها، لينال المركز الثالث، فيما أخفق لافيينيه مرة واحدة فى بداية التحدى، وكذلك دوبلانتيس الذى أخفق مرة واحدة فى المراحل الختامية. واختير شكل معظم القفزات على ارتفاع واحد فى فترة زمنية لأنه كان أسهل فى التنفيذ من المنافسة العادية الذى يعتمد على تحقيق الفائز لأعلى ارتفاع. ونالت تلك الفعالية متابعة عديدة من جميع أنحاء العالم من بينهم مجموعة من لاعبى القفز بالزانة مثل كاتارينا ستيفانيدى وبيوتر ليزك، وكذلك أيضا العداء الأمريكى نواه ليليس. وقال السويدى دبلانتيس، لموقع الاتحاد الدولى : «أشعر بسعادة غامرة للمنافسة، مع عمالقة مثل سام ورينو» ، وأضاف دبلانتيس: «نظرا لأنه من غير المعروف متى يمكن العودة للمنافسة سويا فأننا بالتأكيد استمتعنا بذلك وقضينا وقتا ممتعا معا».