أعلنت مصادر فى حركة حماس أن الحركة لا تفكر فى ترشيح أحد قياداتها فى الانتخابات الرئاسية المقبلة نظرا لوجود الاحتلال والعلاقة المتوترة مع المجتمع الدولى. كما كشفت ان خالد مشعل رئيس المكتب السياسى للحركة لا ينوى الترشح فى الانتخابات القادمة للمكتب السياسى بسبب انتهاء فترة رئاسته القانونية.. لأن النظام الداخلى ينص على فترتين رئاسيتين فقط، وتوقعت المصادر أن يخلفه فى المنصب نائبه الحالى موسى أبو مرزوق. وفى الأثناء أفادت تقارير إخبارية امس أن العاصمة المصرية القاهرة استقبلت أسرة نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس موسى أبو مرزوق للإقامة فى القاهرة، ذكرت مصادر صحفية أن أبو مرزوق قد سبق وسافر إلى القاهرة قبل أسبوعين لترتيب مكان مناسب لأسرته. ومن ناحيتها رجحت مصادر فلسطينية مطلعة أن تكون القاهرة استقبلت أبو مرزوق للإقامة بها من دون ممارسة نشاط سياسى. وفى غضون ذلك قال الرئيس محمود عباس: إن مهمة السلطة الوطنية هى نقل الفلسطينيين من الاحتلال إلى الإستقلال، ونحن لا نستطيع أن نغير هذا الدور ولا يمكن أن نبقى على هذا الوضع الراهن، بيد أن السلطة الوطنية اليوم دون سلطة لأن الإسرائيليين يريدون أن تكون مهمتها محصورة بالاقتصاد والأمن. وأضاف فى كلمته أمام البرلمان البريطانى، أمس الاول، يجب على الحكومة الإسرائيلية أن توقف النشاطات الاستيطانية، وأن تقبل مبدأ حل الدولتين القائم على حدود عام 1967 مع تبادل الأراضى المتفق عليه من حيث المساحة والقيمة.. مشيرا إلى أن هذه ليست شروطا فلسطينية بل هى التزامات إسرائيلية وفقا لخارطة الطريق. وأوضح أننا بحاجة إلى إنهاء الانقسام والانقلاب على السلطة فى قطاع غزة، لانه لا يمكن تحقيق سلام دون إنهاء الانقسام. وفى سياق متصل.. أكد رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون فى ختام لقائه مع عباس فى لندن أن الوقت ينفد لتطبيق حل سلمى تفاوضى بين إسرائيل والفلسطينيين يقوم على مبدأ الدولتين. وقال كاميرون إن بلاده ستقوم بكل ما فى وسعها لدفع مفاوضات السلام محذرا من أن الأمر سيزيد صعوبة فى حال لم يتم إحراز تقدم بسبب ما يحدث على الأرض. وطالب كاميرون بحل مسألة المستوطنات، التى كانت سببا فى تجميد المفاوضات منذ 16 شهرا.